أفادت مصادر محلية في رأس العين شمالي مدينة الحسكة باختطاف طفل وتعرضه للقتل بعد اغتصابه، مشيرة إلى أن الجاني هو أحد عناصر "الجيش الوطني السوري"، الذي يسيطر على المنطقة الواقعة ضمن عملية "نبع السلام" التركية في سوريا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الطفل ياسين رعد المحمود، وهو عراقي من مدينة سامراء، يتيم الأب يقيم مع أمه وجده في حي المحطة بمدينة رأس العين، تم اختطافه قبل يومين، وألقيت جثته أمام منزل عائلته أمس الأربعاء.
#الخابور #الحسكة
— الخابور (@alkhabour21) September 14, 2022
مقتل الطفل ياسين رعد المحمود على يد عنصر من الجيش الوطني بعد أن تم اغتصابه ثم رميه بالقرب من منزله في حي المحطة بمدينة #رأس_العين والطفل لاجئ من مدينة سامراء العراقية ويتيم الأب وتعمل والدته في بيع الخبز على دوار الجوزة وسط المدينة. pic.twitter.com/5xI88uVGjw
وقال مصدر خاص لموقع "تلفزيون سوريا"، اطلع على القضية وعلى تقرير وصور الطبيب الشرعي، إن الطفل تعرض لاعتداء جنسي واضح قبل مقتله بآلة حادة وقطعة حجر، في حين تظهر صور الطب الشرعي تعرض الطفل لتعذيب وضرب مبرّح.
وأضاف المصدر أن المتهم بقتل الطفل واغتصابه، يدعى "مصطفى عبد الرزاق السلامة"، وهو أحد عناصر "لواء صقور الشمال" التابع لـ "هيئة ثائرون للتحرير" المنضوية ضمن "الجيش الوطني السوري".
جريمة وحشية تهز الشمال السوري..
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 15, 2022
اغتصَب طفلاً عراقياً يتيماً ثم قتله ورمى جثته.. المجرم عنصر قيل إنه من "الجيش الوطني"! #تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/Y35XLXWbhN
وأشار المصدر إلى أن الشرطة العسكرية التابعة لـ "الجيش الوطني السوري" ألقت القبض على المتهم، الذي انتقل قبل أيام للسكن بجانب منزل الطفل.
وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم يصدر أي بيان أو توضيح عن "الجيش الوطني السوري".
ولاقى مقتل الطفل وتعرضه للاعتداء الجنسي استنكاراً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل السوريين، في حين تداول ناشطون صوراً للطفل نشرتها "هيئة الإغاثة التركية" ضمن حملة كفالة الأيتام.
#الطفل_ياسين دليل آخر على فوضى السلاح وانتشار الجريمة على يد من يُفترض أنهم مدافعون عن الإنسان والوطن #ياسين_الجبوري طفل عراقي الجنسية خُطف وقُتل بعد اغتصابه من قبل مسلحين في منطقة #راس_العين شمال محافظة #الحسكة pic.twitter.com/BsQx3yR2se
— مصعب الأشقر (@mosabashkar88) September 15, 2022