ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن السفير القطري محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، التقى أمس الإثنين، منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، اللواء غسان عليان، لتنسيق عمليات استئناف صرف المنحة القطرية لأهالي القطاع.
كما زار السفير العمادي الأسبوع الماضي القطاع المحاصر، ووقع مع شركتي توليد وتوزيع الكهرباء في غزة على اتفاقية لضمان تزويد القطاع بالغاز.
وخلال زيارته لقطاع غزة، قام السفير العمادي بترتيب الآلية الجديدة لتحويل الأموال، عبر الأمم المتحدة، على عكس الآلية القديمة التي كانت تُدخل النقود إلى قطاع غزة عبر إسرائيل بالحقائب.
وبدأت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة بالتنسيق مع مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، ثور وينسلاند، بتوزيع المنحة على سكان غزة.
وأكد السفير محمد العمادي أن اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية، ستبدأ عملية صرف المساعدات النقدية للأسر المستورة والمتعففة في قطاع غزة.
وأوضح العمادي أن المساعدات النقدية يستفيد منها نحو 100 ألف أسرة، تحصل كل أسرة على 100 دولار أميركي شهرياً.
وعلى عكس السابق، سيتم توزيع المنحة عبر الأمم المتحدة ومراكز التوزيع المحددة في محافظات القطاع، والبالغ عددها أكثر من 300 مركز ومحل تجاري.
يشار إلى أن إسرائيل تفرض حصاراً شديداً على القطاع منذ 15 عاماً، وشنت عليه أربع عمليات عسكرية خلال فترة الحصار، كان آخرها في صيف العام الماضي راح ضحيتها 260 فلسطينياً إضافة إلى دمار كبير طال المساكن والبنى التحتية، في حين قتل 13 إسرائيلياً من بينهم جندي.
وكانت قطر خصصت في كانون الثاني/يناير 2021، منحة مالية لقطاع غزة تبلغ قيمتها 360 مليون دولار تصرف على مدى عام كامل، لدعم الأسر المتعففة ودفع رواتب الموظفين إضافة إلى تشغيل محطة كهرباء.