أصدرت منظمة الشفافية الدولية، اليوم الثلاثاء، تقريرها الخاص بمؤشر مدركات الفساد لعام 2021، مشيرة إلى أن مستوياته ما تزال تعاني من الركود في مختلف أرجاء العالم.
وبحسب البيانات التي قدمتها المنظمة، حصلت سوريا على مرتبة متدنية عالمياً، من أصل 180 دولة قيمها التقرير من حيث مدركات الفساد في القطاع العام فيها على مقياس من صفر (فاسد للغاية) إلى 100 (نزيه للغاية).
وحلت سوريا على القائمة بالمرتبة 13 كأكثر دولة عربية فساداً، في حين سبقتها دولة وحيدة عالميا هي دولة جنوب السودان بالمرتبة 11 كأكثر دول العالم فساداً.
وبقي متوسط درجات المؤشر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ثابتاً عند المرتبة 39 للعام الرابع على التوالي، كما حصلت أكثر من 70% من دول المنطقة على درجات أقل من 50.
من جانبها، صرحت المستشارة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة الشفافية الدولية كندة حتر؛ إن المنطقة تناضل لتحقيق "أي نتائج ملموسة في الكفاح من أجل الشفافية وحقوق الإنسان والديمقراطية في ضوء الفساد السياسي المُستشري في الدول العربية". مشيرة إلى أن "الوضع لم يتحسّن في أي بلد بشكلٍ ملحوظ منذ عام 2012، فالنخب السياسية والمصالح الخاصة تتجاوز الصالح العام، المرّة تلو الأخرى، لتحقيق مصالحها وترسيخ الاستبداد".