استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، في قصر الاتحادية بالقاهرة، في زيارة هي الأولى للابيد إلى مصر، بحث خلالها الجانبان قضايا إقليمية مشتركة، على رأسها قطاع غزة والملف الإيراني.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، الذي وصل اليوم إلى مطار القاهرة في زيارة رسمية وعلى رأس وفد حكومي، في تغريدة له على حسابه في موقع "تويتر"، قدمت للرئيس المصري خطته بشأن قطاع غزة "الاقتصاد من أجل الأمن".
في حين ذكرت وسائل إعلام مصرية أن اللقاء ركز على القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل جهود الوساطة التي تقودها القاهرة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، لتثبيت وقف إطلاق النار والتحضير لصفقة محتملة لتبادل الأسرى، إضافة إلى إعادة إعمار القطاع.
استعرضت على الرئيس السيسي @AlsisiOfficial مشروعي" الاقتصاد مقابل السلام" في غزة والخطوات التي تقوم بها حكومة اسرائيل بكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. كما بحثنا ضرورة مواصلة تعميق السلام بين شعبينا وبلدينا
— יאיר לפיד - Yair Lapid🟠 (@yairlapid) December 9, 2021
ووصف لابيد لقاءه بالسيسي بـ "الدافئ"، وشكره في تغريدة منفصلة على كرم الضيافة.
אני מודה לנשיא @AlsisiOfficial על האירוח ועל פגישה חמה ופתוחה, תרומתו של א-סיסי לאזור היא בממדים היסטוריים. בפגישתנו דנו במספר סוגיות בטחוניות, ביניהן הנסיונות של איראן להפוך למדינה עם יכולת גרעינית צבאית וההתמודדות עם גורמי טרור וחוסר יציבות באזור. pic.twitter.com/fEMFX5hVbU
— יאיר לפיד - Yair Lapid🟠 (@yairlapid) December 9, 2021
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إن الهدف من الزيارة تقوية العلاقات الإسرائيلية المصرية وتعميقها في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية. سنواصل العمل معا لدفع المصالح المشتركة في الاستقرار الإقليمي.
كما التقى لابيد بنظيره المصري سامح شكري ورئيس المخابرات العامة عباس كامل، في اجتماع مطول، بقصر الاتحادية بالقاهرة.
وفي تغريدة أخرى، قال لابيد، في ختام لقاء طويل ودافئ مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، ناقشنا في اللقاء التعاون الإسرائيلي المصري في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والمدنية.
وأشار تقرير "يديعوت أحرونوت" إلى أن وفداً مصرياً، رفيع المستوى، سيزور إسرائيل نهاية الشهر الحالي.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، التقى في سبتمبر/ أيلول الماضي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بمنتجع شرم الشيخ، في أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي لمصر منذ 10 سنوات.
وترتبط مصر وإسرائيل بعلاقات دبلوماسية رسمية، بموجب اتفاقية سلام موقعة منذ عام 1979.