أعلن المدير العام لمنظمة تنمية التجارة في إيران، علي رضا بيمان باك، أن بلاده بصدد تأسيس بنك مشترك مع نظام الأسد في سوريا، في خطوة تهدف لتسهيل التبادل التجاري بين الجانبين.
وأوضح المسؤول الإيراني أنه "تم توقيع 4 اتفاقيات مع سوريا خلال زيارة وزير الصناعة الإيراني إلى دمشق"، مشدداً على أن "سوريا وإيران تتجهان نحو تنمية التجارة بينهما"، وفق ما نقلت وكالة "فارس" الإيرانية.
وأضاف أن "هذه الزيارة واللقاءات مع كبار المسؤولين في سوريا، حازت إنجازات ومكاسب عديدة، من شأنها أن تمهّد لتطوير التجارة بين البلدين.
وكان محافظ البنك المركزي الإيراني، بحث في عام 2019، مع نظيره السوري مسألة إنشاء مصرف مشترك وتسهيل نشاط رجال الأعمال، واتفقا على تأسيس لجنة مصرفية مشتركة، تضم ممثلين عن بنوك البلدين وتحت رعاية المصرفين المركزيين في إيران وسوريا، لمتابعة تنفيذ مذكرات التفاهم الموقعة بينهما.
وفي كانون الأول من عام 2020، أعلنت السلطات الإيرانية عن إطلاق "سويفت" محلي (شبكة المزود الدولي لخدمات التراسل المالي المؤمن)، للاتصال بين المصارف الإيرانية والسورية لمواجهة الحظر المفروض بهذا الاتجاه، في خطوة جاءت بعد أيام من إدراج واشنطن، ضمن عقوباتها، العديد من المصارف السورية، من بينها "بنك الشام" و"المصرف العقاري السوري"، و"المصرف الصناعي"، و"المصرف الزراعي التعاوني"، و"مصرف التوفير"، و"مصرف التسليف الشعبي".
يشار إلى أن وفداً اقتصادياً إيرانياً، برئاسة وزير الصناعة الإيراني، سيد رضا فاطمي أمين، أجرى زيارة الأسبوع الماضي إلى العاصمة دمشق، بهدف عقد اتفاقيات تضم عدة مشروعات اقتصادية، تزامناً مع معرض المنتجات الإيرانية بمدينة المعارض في دمشق، بمشاركة شركات تجارية وصناعية إيرانية.