عبرت 140 شاحنة مملوكة لشركة القاطرجي الذراع الاقتصادية لنظام الأسد معبر الطبقة الحدودي غربي الرقة قادمة من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى مناطق سيطرة النظام، وذلك بعد ملئها بالنفط من حقل الرميلان.
وأفاد مصدر محلي لتلفزيون سوريا، اليوم الإثنين، بأن الشاحنات سوف تتجه إلى مصفاة حمص، سالكة طريق أبيض الواصل ما بين الرقة و الحسكة.
وأضافت أن هذه الدفعة هي الثالثة التي تدخل مناطق سيطرة النظام خلال الشهر الجاري، حيث تعتبر حقول الرميلان بريف الحسكة المصدر الرئيسي لتزويد النظام بالنفط الخام، على الرغم من إشراف التحالف الدولي عليه.
يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية فرضت في العام 2014 عقوبات على منشآت نفطية تابعة للنظام، وحظرت على المواطنين والشركات الأميركية التعامل مع مصفاة بانياس وحمص.
وأشار المصدر إلى أنه تقدر حمولة الشاحنة الواحدة بنحو 180 برميلا، ويتراوح سعر الواحد منها بين الـ 23 و27 دولار وفق النوعية.
وعبرت في العاشر من الشهر الجاري، 270 شاحنة نفط مملوكة لشركة القاطرجي إلى مناطق سيطرة النظام عبر معبر الطبقة، وذلك بعد ملء خزاناتها بالنفط من حقول الحسكة النفطية الواقعة تحت سيطرة "قسد" وإشراف التحالف الدولي.