icon
التغطية الحية

14 قتيلاً.. تفاصيل جديدة عن الغارات على الحدود السورية - العراقية

2022.11.09 | 11:49 دمشق

حرائق من جراء القصف الذي استهدف رتل الصهاريج - تويتر
حرائق من جراء القصف الذي استهدف رتل الصهاريج - تويتر
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" اليوم الأربعاء إن 14 شخصاً، غالبيتهم من الميليشيات الإيرانية، قتلوا في الغارات التي استهدفت مواقع عند الحدود السورية – العراقية منتصف ليل أمس.

وأضاف أن الغارات استهدفت شاحنات تحمل أسلحة وصهاريج نفط تابعة للميليشيات الإيرانية في منطقة الجمارك في الهري والبوابة العسكرية بريف البوكمال شرقي دير الزور، كما طاول القصف مواقع عسكرية للميليشيات في المنطقة (لم تُحدد).

بدورها نشرت صفحة "نهر ميديا" مقطعاً مصوراً قالت إنه "لرتل صهاريج وشاحنات مجهولة الحمولة، ترفقه مجموعة من ميليشيا حزب الله اللبناني، في مدينة القائم العراقية"، مشيرة إلى أنه صوّر قبل القصف بنحو ساعة.

من جانبه ذكر الباحث في مركز الشرق للدراسات سعد الشارع أن "الميليشيات الإيرانية تتجنب الحركة الليلية بين سوريا والعراق خوفاً من هجمات تنظيم "الدولة" والضربات الجوية التي تكون في أوقات المساء وبعد منتصف الليل.

تفاصيل

وأضاف، في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه في تويتر، أن رتل الصهاريج البالغ عدده قرابة 45 شاحنة توقف عند مفرق الرطبة عصر يوم أمس الثلاثاء، "وكان من المتوقع أن ينتظر حتى الصباح لاستكمال طريقه، لكن المستغرب أن جزءاً من هذه الصهاريج تحركت الساعة العاشرة مساء، وفور دخولها الأراضي السورية من معبر البوكمال، تعرضت لقصف من طيران مجهول".

وأشار "الشارع" إلى أن الغارة الأولى التي استهدفت الرتل كانت تحذيرية - لإبعاد سائقي الصهاريج – وبعدها بدقائق استهدفت الغارة الثانية الرتل مباشرة، ثم تلتها الغارة الثالثة والرابعة، لتسفر عن احتراق عدد من الصهاريج".

وبيّن أن معظم الصهاريج التي استُهدفت تحمل لوحات (أرقام) إيرانية، وغير معروف تاريخ دخولها للعراق"، مشيراً إلى أنه، ورغم نفي الأميركان لعلاقتهم بالعملية، إلّا أن المنطقة الحدودية لا يمكن التحرك بها من دون موافقتهم.

وتوقع الباحث أن تكون العملية "رداً على مقتل الأميركي ستيفن إدوارد يوم الإثنين في منطقة الكرادة في العاصمة بغداد، والذي تبنته جماعة أهل الكهف رداً على ما سمّته ثأراً لمقتل قاسم سليماني".

نفي أميركي

وكانت مراسلة شبكة "BBC" في الشرق الأوسط قد نقلت عن مصدر أميركي كبير تأكيده أن الضربة على الحدود السورية العراقية لم تكن أميركية، وأن القيادة المركزية تقوم بالتحقيق في الهجوم في الوقت الحالي.

وتأتي الضربة بعد يوم من مقتل المواطن الأميركي، ستيفن إدوارد ترويل، برصاصة وسط العاصمة العراقية بغداد.

وقُتل ترويل، وهو من مواليد ولاية تينيسي 45 عاماً، عندما هاجمه مجهولون في سيارته في أثناء توقفه في حي الكرادة وسط بداد، حيث يقيم مع أسرته.