قتل زهاء 13 شخصاً وأصيب العشرات، يوم السبت، بانفجار بركان "سيميرو" في جزيرة جاوة الإندونيسية، وسط استمرار إجلاء المحاصرين القريبين من منطقة البركان.
وقالت الوكالة المعنية بمواجهة الكوارث في إندونيسيا إن 13 شخصا قتلوا بعد ثوران البركان، وتم التعرف إلى هوية اثنين منهم. وأضاف البيان أن 98 أصيبوا، في حين تم إجلاء 902.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها مسؤولو الطوارئ السكان وهم يركضون بينما غطت سحب الدخان والرماد القرى المجاورة في مقاطعة جاوة الشرقية أمس السبت.
— Diskon Belanja (@DiskonBelanja29) December 5, 2021
— Journalist Siraj Noorani (@sirajnoorani) December 5, 2021
وأضافت الوكالة وفقاً لـ رويترز، أن 35 شخصا على الأقل نُقلوا إلى المشفى، وقال نائب رئيس منطقة لوماجانج القريبة في مؤتمر صحفي إن 41 أصيبوا بحروق.
وبركان سيميرو، الذي يقع عند أعلى قمة في جزيرة جاوة، واحد من بين ما يقرب من 150 بركانا نشطا في إندونيسيا، علماً أن البركان ثار سابقاً في كانون الثاني الماضي من دون أن يسفر عن سقوط ضحايا.
الموقع الجغرافي لإندونيسيا
وتقع إندونيسيا وفقاً لموقع "ويكيبيديا" على حواف صفائح المحيط الهادئ وأوراسيا والأسترالية التكتونية وهذا ما يجعل الموقع معرضاً للعديد من البراكين والزلازل بشكل متكرر، حيث يوجد في إندونيسيا ما لا يقل عن 150 بركاناً نشطاً، من أبرزها كراكاتوا وتامبورا المشهوران بثوراناتهما البركانية المدمرة خلال القرن التاسع عشر.
ومن الكوارث الأخيرة بسبب النشاط الزلزالي: تسونامي 2004 في سومطرة الشمالية والذي تسبب في مقتل 167736 شخصاً، وزلزال يوغياكارتا في عام 2006، ومع ذلك، فإن الرماد البركاني هو المساهم الرئيسي في الخصوبة الزراعية العالية التي حافظت تاريخياً على الكثافة السكانية العالية في جاوة وبالي.