اعتذر رئيس بلدية بولو التركية تانجو أوزجان عن تصريحاته العنصرية بحق النساء اللاتي يرتدين الحجاب، وذلك بعد إحالته إلى مجلس تأديبي من قبل رئاسة حزب الشعب الجمهوري المعارض.
وقال "أوزجان" عضو حزب "الشعب الجمهوري" اليوم الثلاثاء في تصريح لقناة "HABER TURK" إنه ليس لديه أي مشكلات مع المتدينين، "أمي محجبة ووالداي حجاج".
وأضاف أنه رئيس البلدية الوحيد "الذي بنى مسجداً في تركيا"، وذلك بعد تعرض لانتقادات واسعة بسبب تصريحاته العنصرية حول ارتداء المرأة للحجاب واللاجئين السوريين والأفغان.
وكان "أوزجان" قال بعد علمه إنه سيُحال إلى مجلس تأديبي "أنا جزء من الأمة التركية، أنا أخضع للإعدام خارج نطاق القانون من قبل الإعلام ومنظمة فيتو بسبب ملاحظاتي حول طالبي اللجوء"، مضيفاً أنه ليس بنادم على تصريحاته حول طالبي اللجوء".
وأعلن حزب "الشعب الجمهوري"، أمس الإثنين، إحالة رئيس بلدية بولو إلى ما سمّاه "مجلس التأديب الأعلى"، وذلك على خلفية تصريحات عنصرية أدلى بها في وقت سابق بحق امرأة محجبة، وتصريحات "عنصرية" بحق اللاجئين السوريين والأفغان.
وسبق أن فتح مكتب المدعي العام في ولاية بولو تحقيقاً بحق "أوزجان" بخصوص تصريحاته بحق اللاجئين السوريين والأجانب في المدينة.
وكان "أوزجان" الذي انتُخب رئيساً للبلدية عن حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، عام 2019، أثار غضب منظمات حقوق الإنسان عندما قرّر قطع المساعدات الإنسانية عن اللاجئين، ولاحقاً زاد تسعيرة المياه للأجانب بمقدار عشرة أضعاف.