أعلنت وزارة النفط في حكومة النظام عن دخول بئر "أبو رباح 24" في منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي مرحلة الإنتاج بواقع 300 ألف متر مكعب يومياً.
وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها في فيس بوك أمس الأحد إن "كمية الغاز المنتجة تم تحويلها إلى شبكة نقل الغاز العامة".
وأضافت أن "التحليل الكيميائي لنوعية الغاز المنتج يشير إلى أنه سيستخدم لمحطات توليد الكهرباء، ولن يكون له تأثير يذكر على إنتاج الغاز المنزلي نظراً لانخفاض مكوناته من بروبان وبوتان في التركيب".
وفي تموز الماضي، أعلنت الوزارة عن تشغيل كل من بئر "شريفة 6"، و"جحار7" في ريف حمص الشرقي، وفي عام 2017 أعلنت وزارة النفط السورية أن ورشها الفنية أنهت الصيانة في حقل شاعر ليدخل الإنتاجية بطاقة يومية تقدر بنحو 900 برميل.
وكانت الوزارة في 15 كانون الأول عام 2019، كشفت عن إدخال بئرين بالإنتاج هما "شريفة 2" و"شريفة 104"، ما يضيف مليون متر مكعب يومياً من الغاز إلى الشبكة، وتوقعت حينذاك أن يكون للكمية الإضافية تأثير جيد على واقع التغذية الكهربائية، إلا أن هذا لم يتحقق حيث زادت ساعات التقنين في جميع المدن.
وأصبحت معظم حقول الغاز في شرقي سوريا تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أما الحقول الواقعة في وسط البلاد فهي تحت سيطرة روسيا، كما تملك موسكو امتياز استكشاف الغاز واستخراجه من مكامنه المكتشفة حديثاً قبالة الشواطئ السورية شرقي البحر المتوسط.
وبلغ إنتاج سوريا من الغاز حتى منتصف عام 2011، نحو 30.2 مليون متر مكعب يومياً، بحسب صحيفة الوطن الموالية.