أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنها نفذت 122 عملية عسكرية في سوريا ضد "تنظيم الدولة"، خلال العام 2022، منها 108 عمليات مشتركة، و14 أخرى أحادية الجانب.
وقالت القيادة المركزية إنها نفذت في العام 2022 مئات العمليات ضد "تنظيم الدولة" في العراق وسوريا، مضيفة أن هذه العمليات "أدت إلى تدهور داعش، وإخراج كادر من كبار القادة من ساحة المعركة ليشمل أمير التنظيم وعشرات القادة الإقليميين، بالإضافة إلى مئات المقاتلين".
وأوضحت أن هذه العمليات كانت "جزءاً من مهمة تقويض قدرة الجماعة الإرهابية على توجيه وإلهام الهجمات المزعزعة للاستقرار في المنطقة والعالم، لتشمل الوطن الأميركي".
ووفق بيان القيادة المركزية الأميركية، فإنها أجرت 122 عملية ضد "داعش" في سوريا، منها 108 عمليات مشتركة، و14 عملية أميركية أحادية الجانب، تم خلالها مقتل 466 من عناصر "داعش" واعتقال 215 آخرين.
أما في العراق، قالت القيادة المركزية إنها أجرت 191 عملية مشتركة، أسفرت عن اعتقال 159 من عناصر التنظيم، ومقتل مالا يقل عن 220 عنصراً.
"نوايا خبيثة" بشأن مخيم الهول
وأشار البيان إلى أن هذه العمليات "أُجريت تحت سلطة قائد القيادة المركزية الأميركية، وقيادة قائد قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب"، مضيفة أنه "لم يصب أو يقتل أي من القوات الأميركية في هذه العمليات".
وأكدت القيادة المركزية على أن "شركاؤنا المحليون من قوات سوريا الديمقراطية، وقوات الامن العراقية، ما زالوا يلعبون دوراً حاسماً في ضمان الهزيمة الدائمة لداعش".
وقال قائد قوة المهام المشتركة عملية "العزم الصلب"، الجنرال مات ماكفارلين إن "تنظيم داعش يحافظ على نوايا خبيثة فيما يتعلق بمخيم الهول للنازحين، وأكثر من عشرين مركز اعتقال في سوريا تؤمنها قوات سوريا الديمقراطية"، مشيراً إلى أن التنظيم "يحافظ على الرغبة في الضرب خارج المنطقة، ويواصل العمل مع المنتسبين في جميع انحاء العالم، وبالأخص من افغانستان وإفريقيا".
الولايات المتحدة زادت غاراتها في سوريا
وقبل أيام، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن ممثل للقيادة العسكرية الأميركية قوله إن الولايات المتحدة زادت من عدد الغارات والعمليات ضد "تنظيم الدولة" في سوريا"، مشيراً إلى تنفيذ نحو 12 عملية جوية بالمروحيات، فضلاً عن عمليات برية للقضاء على كبار قياديي التنظيم أو اعتقالهم.
ورغم تشديد ممثلي الجيش الأميركي على الخطر المتزايد من أعمال "داعش" في المنطقة، إلّا أنّهم أكّدوا أنّ "إرهابيي التنظيم لا يشكّلون تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة، إذ يوجد حالياً قرابة 1000 جندي أميركي في سوريا".