أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية، أنها تمكنت من ضبط ملايين حبوب الكبتاغون المخدرة المعدة للتصدير من مرفأ بيروت باتجاه السعودية.
وقال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، اليوم الجمعة، وبعد وصوله المفاجئ إلى المرفأ، إن ملايين حبوب الكبتاغون التي ضبطت كانت وجهتها إلى مدينة جدة في السعودية.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن فهمي قوله "أُطالب كافة الدول أن تثق بلبنان كما في السابق وعلى جميع اللبنانيين أن يتعاونوا مع السلطات اللبنانية لإعادة الثقة ببلدهم".
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن الكمية المضبوطة كانت موضوعة في مستوعبين محملين بالحجارة في المرفأ ومعدة للتهريب إلى السعودية، كما تم توقيف بعض المتورطين في العملية.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان عن إحباط عملية تهريب 250 ألف حبة كبتاغون، قادمة من سوريا ومتجهة إلى السعودية، مشيرة إلى أن الشحنة كانت مخبأة في داخل مضخات مياه كهربائية صغيرة الحجم.
وكانت السعودية حظرت في نيسان الماضي استيراد المنتجات الزراعية من لبنان، بعدما ضبطت السلطات المعنية، شحنة من حبوب الكبتاغون المخدرة مخبأة داخل الخضار والفواكه.
وكثيراً ما اتهمت واشنطن ودول عربية وإقليمية ميليشيا "حزب الله" بالتورط في تجارة المخدرات العالمية بملايين الدولارات في لبنان وسوريا لتمويل عملياتها العسكرية.
وتهيمن الميليشيا، المدعومة من إيران، على المنطقة الحدودية ويتنقل مسلحوها عبرها بحرية للقتال إلى جانب قوات نظام الأسد.
ويعد نظام الأسد من أكبر منتجي ومصدري حبوب الكبتاغون "المغشوشة"، وهي حبوب مخدرة يشيع استخدامها بين الشباب الأثرياء في الشرق الأوسط، لا سيما في منطقة الخليج.