أعلنت مديرية زراعة حمص في حكومة النظام عن حجم الخسائر التي تعرضت لها الأحراج الزراعية والحراجية في ريف حمص الغربي إثر الحريق الذي نشب فيها مساء الخميس الماضي.
وقال مدير الزراعة بمدينة حمص في حكومة نظام الأسد المهندس نزيه الرفاعي لوكالة "سانا"، يوم امس الثلاثاء، إن "التقديرات الأولية للأضرار الناجمة عن الحرائق التي اندلعت مؤخراً في الريف الغربي للمدينة ضمن الأراضي الزراعية والحراجية بلغت نحو 2500 دونم، منها نحو 700 دونم زراعي وما تبقى أراض حراجية وبور".
وأضاف أنه "بحسب التقديرات الأولية، بلغ عدد الأشجار المثمرة التي تضررت نتيجة الحرائق نحو 11 ألف و600 شجرة من أشجار (الزيتون، والتفاح، والكرز، والحمضيات، والخوخ)".
وأشار أن "عدد المزارعين الذين تضرروا من جراء الحرائق التي اندلعت بأراضيهم في ريف حمص الغربي يقدر بأكثر من 160 مزارع".
وأوضح الرفاعي أن "الأشجار الحراجية المتضررة هي من أنواع مختلفة من أشجار وشجيرات (الدغل، والسنديان)"، مشيراً إلى أن "لجان إحصاء الأضرار في مديرية زراعة حمص مستمرة بجرد الأضرار، عبر تسجيل أسماء المتضررين وبياناتهم ومساحات أرضهم المتضررة وأنواعها".
اقرأ أيضاً: "الفاو" تتعهد بتقديم مساعدات للمتضررين من الحرائق في سوريا
وأشار إلى أنه فور انتهاء عمل لجان الإحصاء "سيتم رفع جميع البيانات إلى وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لاتخاذ الإجراءات اللازمة".
وبيّنت الإحصائيات الأولية، أن نحو 28 ألف عائلة تضررت في محافظة اللاذقية وحدها، بعد إخماد الحرائق التي طالت 143 قرية في مناطق الحفة والقرداحة وجبلة واللاذقية، فضلاً عن خسائر بآلاف الهكتارات من الأشجار المثمرة والحراجية.
وكشف تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا أنه في الثامن من الشهر الجاري تم الإبلاغ عن نحو 156 حريقاً، 95 منها في محافظة اللاذقية، و49 حريقاً في طرطوس، و12 حريقاً في حمص.
وتضرر 140 ألف شخص من الحرائق، من خلال تدمير وتلف منازلهم وممتلكاتهم، بالإضافة إلى الأراضي الزراعية، وفقدان الكهرباء وإمدادات المياه، ومحدودية الوصول إلى الخدمات مثل المشافي.