أُبرم عقد زواج في مدينة دمشق بمقدم ومؤخر كل منها 1000 ليرة ذهبية أي ما يعادل نحو مليار و150 مليون ليرة سورية.
وبحسب "إذاعة أرابيسك" الموالية للنظام فإن وكيل الزوجة المحامي أحمد الحسامي أبرم عقد زواج في مدينة دمشق بمهر 1000 ليرة ذهبية.
وأعرب "الحسامي" عن صدمته بادىء الأمر من قيمة المهر، قائلاً إنه عادة "لا يتدخل بالمهر الذي يحدد في العقد لأنه عائد لاتفاق الطرفين، لكنه أعاد التأكيد على قيمة المهر مرة أخرى على الزوج".
وتابع أن قيمة المهر شكلت "صدمة له أثناء إبرامه العقد، بسبب الظروف الاقتصادية الراهنة" التي يعيشها الأهالي في مناطق سيطرة النظام، مشيراً إلى أن الزوجة "مقيمة خارج البلد وهو ما يشير إلى رخاء مالي لدى الطرفين".
اقرأ أيضاً: نفقات الزواج ترفع نسبة العنوسة في الشمال السوري
وذكرت مواقع إعلامية موالية أن هذه ليست الحالة الأولى التي يُبرم فيها عقد زواج بمهر كبير، حيث أُبرم عقد زواج منذ قرابة الشهر في مدينة دمشق بمقدم ومؤخر قدرهما "2000 ليرة ذهبية أي ما يعادل مليارين و 340 مليون ليرة سورية.
وأثر الواقع الاقتصادي المتردي الذي يعيشه الشبان في مناطق سيطرة النظام على تأخرهم في سن الزواج، حيث تقف المهور المرتفعة عائقاً في وجه كثير من الشباب السوريين المقبلين على الزواج نتيجة ﺳﻮﺀ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، وخسارة معظم الشباب لفرصهم في الدراسة والعمل، فأصبح الراغب بالزواج مضطراً للاستدانة أو السفر لتأمين مهر عروسه، أو التخلي عن هذا الحلم بشكل نهائي بعد عجزه عن تأمين تكاليف الخطبة والعرس وتجهيز المنزل.