انطلقت 100 شاحنة محملة من إسطنبول باتجاه محافظة إدلب السورية ضمن إطار حملة أطلقتها بلدية أوسكودار.
وبحسب بيان صادر عن البلدية التابعة لولاية إسطنبول، تم تحميل الشاحنات بمستلزمات جمعت في إطار حملة تحت شعار "إدلب أبرد من أي وقت مضى، الأطفال يقاسون البرد".
وتحركت الشاحنات من محطة "حرم" بإسطنبول في مراسم شارك فيها مسؤولون بالولاية إلى جانب العديد من المواطنين، وتتضمن المساعدات الاحتياجات الأساسية مثل المواد الغذائية والأحذية ومنتجات النسيج المنزلية والبطانيات والألبسة.
وفي كلمة له قال رئيس بلدية أوسكودار، حلمي تركمان، إن المساعدات جُمعت خلال 15 يوما بإشراف البلدية وبالتعاون مع أهل الإحسان ومنظمات المجتمع المدني، مشيرا إلى أنها ستصل إلى مستحقيها في إدلب خلال أيام.
ويعيش ملايين النازحين بمخيمات في شمال وشمال غربي سوريا، بعد أن فروا من قصف النظام لقراهم وبلداتهم ومدنهم.
ورغم مرور أعوام على إنشاء تلك المخيمات، إلا أن أوضاعها صعبة جداً لا سيما في فصل الشتاء، حيث تنعدم فيها المواد الأساسية ويعاني الأطفال فيها من الحرمان والمرض.
وفي السياق، أرسلت ولاية تكيرداغ، شمال غربي تركيا، مساعدات شتوية للنازحين في الشمال السوري جاء ذلك في إطار حملة أطلقتها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "İHH"، لمد يد العون للنازحين السوريين الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة في المخيمات، بسبب موسم الشتاء.
وقالت وكالة الأناضول، إن المساعدات التي أرسلت للنازحين السوريين، تضمنت 5 آلاف بطانية.
وفي كلمة له خلال مراسم إرسال قوافل المساعدات، قال سليمان تشاليشقان، رئيس فرغ "İHH" في تكيرداغ، إنهم يواصلون مد يد العون للمحتاجين السوريين داخل وخارج تركيا، وأضاف أنهم سيتوجهون إلى إدلب برفقة متطوعين، لتوزيع البطانيات على النازحين هناك.
وسبق أن أرسلت ولاية "كهرمان مرعش" التركية، قبل أسابيع، 5 شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إلى منطقة إعزاز في ريف حلب الشمالي ومحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وفي وقت سابق، انطلقت، من ولاية مرسين التركية قافلة مساعدات تضم 11 شاحنة محملة بمواد غذائية، باتجاه محافظة إدلب ومدينة اعزاز بريف إدلب.