البث المباشر
اشتكى المواطنون في مدينة حماة من تأخر توزيع الغاز المنزلي فيها عبر "البطاقة الذكية" لأكثر من 3 أشهر، الأمر الذي أجبرهم على شرائها من السوق السوداء بنحو 100 ألف ليرة سورية.
وقال أحد المواطنين في مدينة حماة لصحيفة "الوطن" الموالية، اليوم الثلاثاء، إن تجارة الغاز المنزلي في السوق السوداء "الإلكترونية" أصبحت نشطة جداً بسبب تأخرت وصول الرسائل.
وأضاف يكفي أن تنشر على صفحتك الشخصية أنك بحاجة إلى أسطوانة غاز، حتى تنهال عليك العروض، فيصل سعر الأسطوانة العادية إلى 90 ألف ليرة سورية والمضغوطة إلى 110 آلاف ليرة.
وبحسب الصحيفة نقلاً عن الأهالي فإن رسالة الغاز من شركة "تكامل" لم تصل للبعض منذ 90 يوماً، وبعضهم الآخر لم تصله منذ 110 أيام، وصاحب الحظ وصلته الرسالة بعد 87 يوماً.
وقال مدير فرع المحروقات في حماة التابع لحكومة النظام نزار شعبان إن رسائل الغاز تصل إلى المواطنين، بين الـ 86 والـ 88 يوماً، وإن وردت بعد هذه المدة فهي حالات نادرة، موضحاً أن "الغاز السائل متوفر، وخطة التعبئة على مستوى المحافظة تُنفذ بشكل جيد، ومن المتوقع الانتهاء منها خلال 15 يوماً".
وأوضح أنه وُزع، أمس الأحد، 1925 أسطوانة غاز على معتمدي منطقة مصياف، ومنتصف الشهر الجاري تم توزيع نحو 5750 أسطوانة لحماة.
وكان الأهالي في مدينة حمص وريفها اشتكوا من تأخر وصول رسائل الغاز المنزلي عبر "البطاقة الذكية" إلى نحو 110 أيام على الرغم من توافر المادة في السوق السوداء بمبلغ يصل إلى نحو 120 ألف ليرة سورية.
ومنتصف، آذار الفائت، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر مبيع الغاز المنزلي والصناعي المدعوم ليصبح سعر أسطوانة الغاز المنزلي 4200 ليرة سورية، والصناعي 9200 ليرة، ويشتكي المواطنون في مناطق سيطرة النظام من تأخر رسائل الحصول على المشتقات النفطية والمواد الأساسية عبر "البطاقة الذكية" باستمرار والذي يطول أحياناً لأكثر من شهرين.
