تعرّض مواطن أردني للاختطاف في سوريا التي توجّه إليها في الـ26 من شهر كانون الأول الماضي، واشترط الخاطفون دفع فدية بقيمة 100 ألف دينار أردني مقابل الإفراج عنه.
وأفادت وسائل إعلام أردنية بأن المواطن وليد عبد الكريم قطيش (67 عاماً) كان قد توجّه إلى سوريا في الـ26 من كانون الأول الماضي قبل أن يتم اختطافه على يد جماعة مجهولة في الـ30 من نفس الشهر.
وقال موقع "خبرني" الأردني اليوم الأحد إن "وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين، تتابع قضية المواطن الأردني قطيش، من مدينة السلط الأردنية، المختطف في سوريا منذ الـ30 من كانون الأول الماضي".
ونقل الموقع عن مصدر في الخارجية الأردنية قوله إنهم يجرون المتابعات الرسمية وفق الأصول، لافتاً إلى وجود تنسيق مستمر بينهم وبين القائم بأعمال السفارة الأردنية لدى العاصمة السورية دمشق.
100 ألف دينار
ووفق ما أفاد "يزن قطيش" نجل المختطف، فإن تفاصيل القصة تتلخّص بمغادرة والده إلى سوريا بتاريخ الـ26 من كانون الأول الماضي، وبعدها بأيام تواصل مع أبناء المختطف شخص من هاتف والدهم ليخبرهم باختطافه، وعليهم دفع مبلغ 100 ألف دينار.
وأكد "يزن" تهديد المتصل الصريح بقتل والده حال التخلف عن دفع المبلغ المطلوب، ما دفع العائلة إلى إبلاغ الخارجية الأردنية.
ولم ترد أي تفاصيل حول مكان أو جهة الاختطاف، أو عن سبب توجّه المختَطف إلى سوريا، علماً أن حوادث اختطاف واحتجاز واعتقال مواطنين أردنيين في مناطق سيطرة النظام في سوريا قد تكررت مراراً، وغالبيتها كانت على يد مجموعات تتبع للأجهزة الأمنية في النظام السوري.