ملخص
- سفارة النظام السوري في لبنان من أغنى السفارات السورية في العالم.
- ترسل السفارة في بيروت سنوياً ما يقارب 10 ملايين دولار إلى النظام السوري.
- تتقاضى إيرادات يومية من اللاجئين السوريين مقابل المعاملات.
- باقي سفارات النظام السوري تعاني من ضغط مالي نتيجة عدم تمكن النظام من تحويل الأموال لها.
كشف موقع "ليبانون ديبايت" أن سفارة النظام السوري في العاصمة اللبنانية بيروت تعتبر من أغنى سفارات النظام حول العالم، مشيراً إلى أنها ترسل سنوياً نحو 10 ملايين دولار إلى النظام السوري.
وقال الموقع إن سفارة النظام السوري في لبنان "تعتبر من أغنى السفارات السورية في العالم، نظراً لما تتقاضاه من النازحين السوريين يومياً مقابل المعاملات"، موضحة أن "الإيرادات التي ترسلها السفارة إلى حكومة النظام السوري تبلغ ما يقارب 10 ملايين دولار سنوياً".
وأضاف الموقع اللبناني إلى أن بقية سفارات النظام السوري حول العالم "ترزح تحت ضغط مالي صعب، نتيجة عدم تمكّن النظام السوري من تحويل الأموال لها، إما لضعف الإمكانات المالية أو بسبب العقوبات".
وتعدّ إيرادات الرسوم القنصلية واحدة من أهم مصادر تمويل النظام السوري بالعملة الصعبة، إذ غالباً ما يتم رفع قيمة المبالغ المدفوعة لقاء الخدمات القنصلية، وتحديد دفعها بالدولار الأميركي واليورو وبمختلف العملات الأخرى غير الليرة السورية، وخاصة الخدمات المكلفة والمرتبطة بتحصيل جواز السفر السوري؛ الأغلى عالمياً، والأضعف في تصنيف قوة جوازات سفر بقية الدول.
وتشهد قنصليات وسفارات النظام السوري ازدحاماً شديداً في ظل عدم استجابة منصة حجز الدور الرسمية، ما يضطر المواطنين لدفع مبالغ إضافية للسماسرة من أجل الحصول على دور، ناهيك عن المبالغ الكبيرة التي تُدفع لقاء رسوم التصديق واستخراج الأوراق الرسمية، وجوازات السفر.