قدم الناشط الإيراني المقيم في بريطانيا محمد مجيد معلومات جديدة بشأن اغتيال كبير العلماء النوويين الإيرانيين والعقل المدبر لبرنامج إيران النووي محسن فخري زاده.
وقال مجيد، اليوم الأحد، عبر حسابه في "تويتر" مجموعة معلومات قال إنه حصل عليها من جهات مقربة من النظام الإيراني و"الحرس الثوري" الإيراني.
اقرأ أيضاً: إيران تتهم إسرائيل باغتيال فخري زاده.. ونتنياهو يلمح
وكتب مجيد:
1 تقول التقديرات الأولوية الإيرانية بأن جميع عناصر الفريق الذي نفذ عملية اغتيال فخري زاده ، دخلوا دورات تدريب عسكرية وأمنية واستخبارية خاصة خارج إيران.
2 وفقاً للمعلومات الإيرانية المسربة، شاركت فرقة تتكون من 62 عنصرا في العملية، 12 عنصرا منهم شاركوا ميدانياً لتنفيذ العملية، و50 عنصرا آخر قدموا للفريق الميداني الدعم اللوجستي لتنفيد مهام اغتيال فخري زاده .
3 فريق الاغتيال الذي نفذ العملية ميدانياً استخدم سيارة هيونداي من نوع "سنتافي" وسيارة نيسان "وانت" و4 دراجات نارية لتنفيذ عمليات اغتيال فخري زاده .
4 فريق الاغتيال كان يعلم تماماً موعد ومسير حركة موكب حماية فخري زاده بأدق التفاصيل المملة، ويمتلك معلومات موثقة بأن فخري زاده سيذهب في هذا اليوم وهذه الساعة المحددة إلى الفيلا الخاصة التي يمتلكها بمدينة آبسرد بالقرب من العاصمة طهران .
5 قام فريق الاغتيال قبل نصف ساعة من وصول موكب فخري زاده إلى الموقع المحدد بقطع تيار الكهرباء تماماً عن هذه المنطقة، وكانت سيارة هيونداي "سنتافي" مع 4 راكبين و4 دراجات نارية و2 قناصين وسيارة نيسان "وانت" مفخخة بانتظار مرور موكب فخري زادة في مدخل مدينة آبسرد بالقرب من طهران.
6 موكب فخري زاده يتكون من 3 سيارات مضادة للرصاص، فريق الاغتيال انتظر مرور السيارة الأولى لفريق الحماية من دوار مدخل مدينة آبسرد حتى فتح النار على السيارة الثانية (سيارة فخري زاده)، من ثم تم تفجير سيارة النيسان "وانت" المفخخة مما أدى إلى تفجير سيارة الحماية الثالثة بنفس الموقع.
7 بعد تفجير السيارة المفخخة تم فتح النار من قبل 12 عنصرا باتجاه سيارة فخري زاده وسيارة الحماية الأولى، ووفقاً للتسريبات الإيرانية فإن قائد فريق الاغتيال أخرج فخري زاده من سيارته وأطلق عليه الرصاص وتأكد من مقتله حتى ترك فريق الاغتيال موقع العمليات.
8 عندما نقل بعض الجرحى من عناصر حماية فخري زاده إلى المستشفيات القريبة من موقع العملية، تفاجؤوا بانقطاع التيار الكهربائي في المستشفيات، من ثم تم نقلهم إلى مستشفيات العاصمة طهران.
9 وفقاً للتسريبات الإيرانية لم يجرح ولم يعتقل أي عنصر من العناصر الاثني عشر الذين شاركوا ميدانياً في عمليات اغتيال فخري زاده .
10 التقديرات الأولوية الإيرانية تقول بأن الفريق الذي نفذ عمليات اغتيال فخري زاده يمتلك خبرات قتالية عالية كالخبرات التي تمتلكها القوات الخاصة في الجيوش المتقدمة، ثانياً: هناك اختراق استخباري دقيق للمخابرات الإيرانية، مما سمح لفريق الاغتيال أن يشرف بصورة دقيقة على تحركات فخري زاده.