البث المباشر
أعلنت قوات الأمن العراقية ضبط مليونين ونصف مليون حبة كبتاغون في بلد تُشكّل فيه تجارة المخدرات تحدّياً كبيراً للسلطات خصوصاً مع ازدياد حجم استهلاكها.
وقال المتحدث باسم المديرية العامة لشؤون المخدرات، حسين التميمي، إن المديرية "نفّذت عملية استخبارية دقيقة، أسفرت عن ضبط مليونين ونصف مليون حبة كبتاغون مخدرة، في محافظتي النجف الأشرف والأنبار"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويعتبر العراق، الذي يشترك بنحو 600 كيلومتراً من الحدود مع سوريا بالإضافة لحدود مع إيران والسعودية والكويت، بلد عبور لتهريب المخدرات، وتحول خلال السنوات الأخيرة إلى سوق رائجة لاستهلاكها، لا سيما "الكبتاغون" و"الكريستال ميث".
وتشكل دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية، الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون، التي تُهرّب من سوريا والشريط الحدودي مع لبنان، فيما يقدّر الخبراء قيمة تجارة المخدرات الإجمالية بمليارات الدولارات.
10 أطنان و6 آلاف موقوف
وأمس الإثنين، أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن ضبط 10 أطنان من المواد المخدرة، وتوقيف 6 آلاف متهم بجرائم تتعلق بالمخدرات، خلال النصف الأول من العام 2024.
وأعلن المتحدث باسم الداخلية العراقية، مقداد ميري، صدور أحكام بإعدام 11 مداناً بجريمة مخدرات، ليصل عدد المحكومين خلال الأشهر الخمسة الماضية إلى 70 حكماً بهذه الجريمة.
وفي 16 تموز الماضي، وفي سابقة بالعراق، أعلن الجيش العراقي عن ضبط مصنع لإنتاج الكبتاغون جنوبي البلاد.
تهريب المخدرات من سوريا إلى دول الجوار مستمرة
يشار إلى أن محاولات تهريب المخدرات من سوريا نحو دول الدوار مستمرة، على الرغم من تشكيل اللجنة الرباعية العربية، فيما لم تفلح جميع الجهود التي بذلتها الدول العربية لوقف تدفق المخدرات من سوريا نحوها، بما في ذلك التطبيع مع النظام السوري وإعادته إلى الجامعة العربية.
وفي شباط الماضي، أعلن وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، عن تشكيل خلية اتصال مشتركة مع كل من النظام السوري والأردن ولبنان لمكافحة تهريب المخدرات، وتتبع الشحنات من مصدرها إلى وجهتها النهائية.
