توفي طفل سوري يبلغ من العمر عاما واحدا في غابة على الحدود البولندية البيلاروسية، وسط أزمة إنسانية يعيشها اللاجئون العالقون على حدود الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في تغريدة للمركز البولندي لمؤسسة المعونة الدولية هذا على "تويتر" مساء الخميس.
وقال المركز البولندي: "تلقينا رسالة مفادها بأن شخصا واحدا على الأقل موجود الآن في الغابة يحتاج إلى مساعدة طبية".
واتضح على الفور أن ثلاثة أشخاص بحاجة إلى المساعدة، وأوضح المركز "مكثوا في الغابة لمدة شهر ونصف الشهر.. الشاب كان يعاني من آلام شديدة في البطن، وجائعا ومصابا بالجفاف، وإلى جانبه كان هناك زوجان سوريان بحاجة إلى المساعدة.. أصيب الرجل بتمزق في ذراعه وكانت المرأة مصابة بطعنة في أسفل ساقها ومات طفل في الغابة".
ولقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم على الحدود في الأشهر الأخيرة منهم شاب سوري (19 عاما) غرق في نهر أثناء محاولته العبور إلى الاتحاد الأوروبي.
Po godzinie 2:26 otrzymaliśmy zgłoszenie, że przynajmniej jedna osoba, która przebywa teraz w lesie, potrzebuje pomocy medycznej. Na miejscu okazało się, że poszkodowanych jest troje ludzi. W lesie byli od 1,5 miesiąca! #RatownicyPCPM #granica pic.twitter.com/aONpivLLeT
— RatownicyPCPM (@RatownicyPCPM) November 18, 2021