icon
التغطية الحية

ينتمي للمعتدلين.. علي لاريجاني يقدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية

2024.05.31 | 16:08 دمشق

آخر تحديث: 31.05.2024 | 17:32 دمشق

لاريجاني
علي لاريجاني يتحدث إلى الصحفيين عقب تقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قدم الرئيس السابق للبرلمان في إيران، السياسي المعتدل علي لاريجاني، الجمعة ترشحه للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في حزيران المقبل، بعد مقتل إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية.

وانتخب المحافظ المتشدد رئيسي في 2021 لولاية من أربعة أعوام، لكن وفاته في 19 من أيار دفعت إلى إجراء انتخابات رئاسية خلال مهلة أقصاها 50 يوماً وفق الدستور.

وحدد موعد الانتخابات في 28 حزيران. وبدأت وزارة الداخلية الخميس تلقي طلبات المرشحين، في مهلة تمتد حتى الإثنين.

لاريجاني استبعد من انتخابات 2021

ووفقا للقطات بثها التلفزيون الرسمي قدم لاريجاني (66 عاما) طلب ترشيحه صباح الجمعة. وقال للصحفيين إن إحدى "أولوياته" في حال انتخابه هي "حل مسألة العقوبات (الأميركية)" وتحسين الوضع الاقتصادي للجمهورية الإسلامية. وفق وكالة فرانس برس.

وككل المرشحين إلى الانتخابات في إيران، سيكون خوض لاريجاني السباق الرئاسي رهن مصادقة مجلس صيانة الدستور المؤلف من 12 عضواً على ترشيحه.

وكان الرئيس السابق لمجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، من ضمن العديد من المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين الذين استبعدهم المجلس عن انتخابات 2021 التي فاز بها رئيسي.

وشهدت تلك الانتخابات نسبة مشاركة بلغت 48,8 في المئة فقط، وكانت الأدنى في انتخابات رئاسية منذ إقامة الجمهورية الإسلامية في العام 1979.

من هو علي لاريجاني؟

ويعدّ لاريجاني من أبرز الوجوه السياسية في إيران، وتولى مناصب عدة في النظام السياسي للبلاد على مدى العقود الثلاثة الماضية. وسبق له أن خاض الانتخابات الرئاسية عام 2005، وخسرها في مواجهة الشعبوي محمود أحمدي نجاد.

شغل بعد ذلك منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي وقاد المفاوضات مع القوى الكبرى في الملف النووي، وابتعد عن هذا الدور بعد عامين نظرا لتباين وجهات النظر مع أحمدي نجاد حول مقاربة هذا الموضوع الشائك الذي أثار توترات بين طهران والدول الغربية.

شغل لاريجاني رئاسة مجلس الشورى على ثلاث مراحل بين 2008 و2020، وكان من الداعمين للاتفاق بشأن برنامج إيران النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الدولية، والذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه في 2018.

هو نجل عالم دين بارز، ويحمل درجة الدكتوراه في الفلسفة وينحدر من عائلة مؤثرة لها علاقات بالقيادة الدينية في إيران. ويشغل شقيقه صادق آملي لاريجاني منصب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام.

وأتى ترشح لاريجاني غداة تقدّم مفاوض نووي سابق آخر، هو المحافظ المتشدد سعيد جليلي، بترشيحه للانتخابات.