البث المباشر
ملخص:
- المبعوث الألماني ستيفان شنيك يستنكر إعدام شاب بريف دمشق على يد قوات النظام السوري.
- الشاب تم إعدامه على حاجز عسكري في بلدة الرحيبة بريف دمشق الشمالي لعدم حمله بطاقة شخصية.
- شنيك قدم التعازي لعائلة الشاب وأكد على الحاجة الملحة للعدالة والمساءلة في سوريا.
- بلدة الرحيبة شهدت توترات أمنية بعد مقتل الشاب، دون إعلان رسمي عن سبب الوفاة.
- قوات النظام السوري مستمرة في ارتكاب الجرائم مثل القتل والتعذيب والاعتقالات والاختفاء القسري منذ أكثر من 13 عاماً.
استنكر المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، قيام عناصر قوات النظام السوري بإعدام شاب على حاجز عسكري عند مدخل مدينة الرحيبة بريف دمشق الشمالي.
وقال شنيك في تغريدة على منصة "إكس" إن "مقتل محي الدين أبو زيد على حاجز للنظام السوري في الرحيبة يسلط الضوء على المآسي والمعاناة اليومية التي يعيشها السوريون".
وقدم شنيك التعازي لعائلة الشاب، مشيراً إلى أن "وفاته، كالكثير من الوفيات، تشكل تذكيراً صارخاً بالحاجة الملحة إلى العدالة والمساءلة في سوريا".
إعدام شاب على حاجز للنظام بريف دمشق
أقدمت قوات النظام على تصفية شاب ميدانياً بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر على حاجز عسكري في بلدة الرحيبة بريف دمشق الشمالي، يوم السبت الفائت، لعدم حمله بطاقته الشخصية.
وقالت مصادر محلية إن الشاب محي الدين أبو زيد، البالغ من العمر 20 عاماً، قُتل بعد تعرضه لإطلاق النار من قبل عناصر حاجز القوس الواقع على مدخل بلدة الرحيبة.
وأوضحت المصادر أن الحاجز أوقف أبو زيد وطلب بطاقته الشخصية، إلا أنه لم يكن يحملها، فانهال عليه عناصر قوات النظام بالضرب والتعذيب، وفي أثناء محاولته الهرب، أطلق عنصر النار عليه ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأشارت المصادر إلى أن بلدة الرحيبة شهدت توترات أمنية بعد مقتل أبو زيد، في حين نعت صفحات مختصة بنقل أخبار البلدة الشاب، إلا أنها لم تعلن سبب مقتله.
يُشار إلى أن قوات النظام السوري تواصل الانتهاكات المستمرة بحق السوريين منذ أكثر من 13 عاماً، من خلال ارتكاب مختلف أنواع الجرائم بما في ذلك القتل والتعذيب والاعتقالات والاختفاء القسري.
