icon
التغطية الحية

يروي قصة من سوريا.. فيلم "قضية غرباء" يفوز بجائزة برليناله الألمانية

2024.02.26 | 17:55 دمشق

آخر تحديث: 26.02.2024 | 21:06 دمشق

يروي قصة من سوريا.. فيلم "قضية غرباء" يفوز بجائزة برليناله الألمانية
يروي قصة من سوريا.. فيلم "قضية غرباء" يفوز بجائزة برليناله الألمانية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

فاز فيلم "قضية غرباء" للمخرج الأميركي براندت أندرسن، بجائزة مهرجان برليناله الألماني، ويروي الفيلم قصة عائلة سورية تفر من حلب عقب الحرب، ويتشتت شملها بين عدة دول.

وأنتج الناشط والفنان الأميركي أكثر من 30 فيلما، وكان فيلمه الإخراجي الأول "لاجئ" ضمن القائمة المختصرة لجائزة الأوسكار في فئة أفضل فيلم قصير.

ويلعب الممثل الفرنسي المحبوب عمر سي دور البطولة في الفيلم إلى جانب ياسمين المصري بدور الطبيبة أميرة.

وقد حازت الأوضاع في سوريا على اهتمام بارز في مهرجان برليناله 2024 في ألمانيا، من خلال عرض فيلم "قضية الغرباء"، الذي يروي قصة طبيبة في حلب أثناء الحرب، وهو مستوحى من أحد مؤلفات الشاعر والكاتب المسرحي البريطاني وليم شكسبير.

قصة فيلم "قضية الغرباء"

منذ أكثر من أربعة قرون، تعاون وليم شكسبير مع آخرين في مسرحية عن الشخصية التاريخية السير توماس مور وكتب خطابا دافع فيه مور بحماس عن اللاجئين؛ ويبلغ ذروته في إشارة مؤثرة إلى محنتهم. ومن تلك الفترة يستوحي الفيلم قصته لينتقل إلى الحاضر ويتحدث عن حلب، في خضم الحرب.

ويروي الفيلم قصة أميرة، وهي جراحة أطفال، تجري عملية جراحية منقذة للحياة خلال أحلك أيام الصراع، ومن خلال تطور غير متوقع، أصبحت هي وابنتها شخصيتين رئيسيتين في قصة درامية تتشابك حياة خمس عائلات في أربع قارات وتعيد تعريف وجودهم.

وبما أن قصة الحرب واللجوء حدثت مرارا وتكرارا بأشكال مختلفة على مر القرون، لهذا السبب أطلق شكسبير على هذه القضية اسم "قضية الغرباء" - مصير الغريب. وفق الموقع الرسمي للمهرجان.

وقالت لجنة التحكيم عن الفيلم: "قضية الغرباء، فيلم روائي طويل عن رحلة الهروب من سوريا، حقق نجاحًا في جميع النواحي: من السيناريو إلى المنظور السردي إلى التمثيل، يحتوي هذا الفيلم على كل ما يحتاجه للتأثير عاطفياً على الكثير من الناس".

وتابعت "في هذه الدراما، يتم سرد وجهات نظر مختلفة بحساسية وتعاطف - سواء كانت وجهة نظر جراح الأطفال الذي يجري عملية إنقاذ الحياة، أو القبطان الذي لم يعد قادرا على النوم، أو "المهرب" الذي هو نفسه لاجئ ويريد من المال الذي يكسبه أن يمنح ابنه المريض حياة أفضل".