البث المباشر
ملخص:
- إسرائيل وافقت على طلب الولايات المتحدة تأجيل دخولها البري إلى قطاع غزة.
- الهدف من التأجيل هو منح الوقت للولايات المتحدة لنشر أنظمة دفاع جوي لحماية جنودها في المنطقة.
- تأتي هذه الخطوة بسبب قلق واشنطن من هجمات بالصواريخ والقذائف على قواتها في سوريا والعراق ومناطق أخرى.
- من المتوقع أن تنتهي مهمة نشر أنظمة الدفاع الجوي خلال هذا الأسبوع.
- تعرضت القوات الأميركية لـ 13 هجوماً في العراق وسوريا خلال الأسبوع الماضي، إضافة إلى اعتراض عملية إطلاق من الحوثيين في اليمن باتجاه إسرائيل.
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن إسرائيل وافقت على طلب الولايات المتحدة تأجيل دخولها البري إلى قطاع غزة، حتى يكون لدى واشنطن الوقت الكافي لوضع أنظمة دفاع مضادة للصواريخ في المنطقة لحماية جنودها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين بأن إسرائيل وافقت على تعليق الاجتياح البري لقطاع غزة إلى حين أن ينتهي الجيش الأميركي من نشر 12 من أنظمة الدفاع الجوي في الشرق الأوسط لحماية قواتها.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أعلنت أمس الثلاثاء أن قواتها في العراق وسوريا تعرضت لنحو 13 هجوماً، 10 في العراق و3 في سوريا، على هامش الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
والخميس الماضي، أعلنت القوات الأميركية أن إحدى سفنها البحرية اعترضت طائرات مسيرة وصواريخ أطلقها الحوثيون، المدعومون من إيران، على إسرائيل من سواحل اليمن.
ويأتي طلب التأجيل وفقاً لتقديرات أميركية تشير إلى قلق واشنطن من أن قواتها في المنطقة ستتعرض لهجوم بالصواريخ والقذائف في سوريا والعراق ودول أخرى في المنطقة، عندما يبدأ التدخل البري.
نشر دفاعات جوية
قالت "وول ستريت جورنال"، إن البنتاغون يعمل على نشر نحو 12 نظام دفاع جوياً في الشرق الأوسط، بهدف حماية الجنود الأميركيين المتمركزين في العراق وسوريا والكويت والأردن والسعودية والإمارات من هجمات صاروخية.
وأضافت، من المتوقع أن تنتهي مهمة نشر أنظمة الدفاع الجوي خلال هذا الأسبوع.
السبت الماضي، أعلن البنتاغون رسميا أن الولايات المتحدة سترسل نظام دفاع صاروخياً مضاداً للصواريخ البالستية قصير ومتوسط المدى إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أنظمة صاروخية إضافية من طراز باتريوت للدفاع الجوي.
وكرر البنتاغون في اليوم التالي بأنه سيتم نشر الأنظمة ردا على الهجمات الأخيرة على القوات الأميركية في الشرق الأوسط
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن هناك احتمالاً آخر لتأخير التدخل البري يتعلق بمحاولة إطلاق سراح بعض الأسرى والمختطفين الإسرائيليين بطرق دبلوماسية.
وكانت الولايات المتحدة أرسلت بالفعل حاملتي طائرات إلى المنطقة بالإضافة إلى سفن حربية ونحو 2000 من مشاة البحرية والبحارة، وهذه القوات هي التي ستعمل على نشر أنظمة الدفاع الجوي.
ولليوم الـ19 يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 أطفال و1584 سيدة و295 مسنا، وأصابت 17439 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1550 مفقودا تحت الأنقاض.
