كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن قوارب تابعة لـ "الحرس الثوري" الإيراني حاصرت سفينتي "مونوموي" و"رانجل" التابعة للبحرية الأميركية في الخليج العربي مطلع شهر نيسان الحالي.
الصحيفة نقلت عن مسؤولين في البحرية الأميركية، أمس الإثنين، تأكيدهم أن ثلاثة زوارق هجومية سريعة وسفينة واحدة من "Harth 55"، وهي سفينة دعم ثنائية الهيكل يبلغ ارتفاعها 180 قدما، احتشدت حول سفينتين أميركيتين لخفر السواحل أثناء قيامهما بدوريات في المياه الدولية في الجزء الجنوبي من الخليج.
وأضافوا أن "السفينة الأكبر عبرت مرارا وتكرارا أمام أقواس السفينتين الأميركيتين مونوموي ورانجل، على بعد 64 مترا"، مشيرين إلى أن ذلك دفع سفينة "رانجل" إلى القيام بمناورات دفاعية لتجنب الاصطدام.
وأشارت الصحيفة، وفق ما ترجمه موقع تلفزيون سوريا، إلى أن هذا الحادث وقع في الثاني من نيسان الحالي، وجاء في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة وإيران أنهما ستجريان مفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني.
ومطلع العام الحالي، أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن تحليق قاذفات "B 52" والتي تعرف باسم "ستراتوفورترس" في سماء الشرق الأوسط بهدف ردع أي عدوان. وأضافت في بيان أصدرته حينئذ، أن نشر القاذفتين يوجه رسالة واضحة ورادعة إلى كل من ينوي إلحاق الأذى بالأميركيين أو مصالحهم.
جاء ذلك بالتزامن مع قول قائد القيادة المركزية الأميركية، فرانك ماكنزي، إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى نزاع، ولكن لا يجوز لأحد أن يقلل من القدرات الدفاعية لها.
كما أبحرت، في ذلك الوقت، غواصة نووية أميركية في مضيق هرمز، وفي بيان أعلنت البحرية الأميركية التي عادة لا تكشف مواقع غواصاتها في العالم أن غواصة "يو إس إس جورجيا" يمكن تزويدها بـ 154 صاروخ توماهوك وقادرة على نقل 66 عنصراً من القوات الخاصة.