- بدأت بلدية ميزيتلي التابعة إلى ولاية مرسين في إزالة اللوحات واليافطات العربية من أمام المحال السورية في الولاية.
- شملت هذه العملية إزالة اللافتات والملصقات العربية المكتشفة في المنطقة.
- أكد حسين سولاك، مدير شرطة بلدية ميزيتلي، أن هذه الحملة طُبقت بدايةً في أحياء أتاتورك وفاتح وفيران شهير ويني محلة، ومن ثم توسعت لتشمل المنطقة بكاملها.
- أشار سولاك إلى أن البلدية أجرت عملية مراقبة على 26 ألفاً و167 مؤسسة منذ عام 2019 وحتى بداية هذا العام، وطُبقت عقوبات على المؤسسات التي تبين أنها لا تتبع الأحكام القانونية المتعلقة باللغة التركية.
- سولاك: "هدف من هذا الإجراء هو تجنب التلوث البصري وضمان الاستخدام الصحيح للغة التركية في المنطقة".
بدأت بلدية ميزيتلي التابعة إلى ولاية مرسين جنوبي تركيا في إزالة اللوحات واليافطات العربية من أمام المحال السورية في الولاية، وذلك تطبيقاً للقرار رقم 1353 والذي يقضي بوجوب كتابة اللوحات الإعلانية باللغة التركية.
يأتي هذا الإجراء بعد أن بدأت بلديات ولايتي أضنة وإزمير مراقبة اللافتات والإعلانات العربية وإزالتها.
"حرب على اللغة العربية"
— تلفزيون سوريا (@syr_television) July 21, 2023
بلدية ولاية مرسين التركية (التابعة لحزب الشعب الجمهوري المعارض) تبدأ حملة لإزالة اللوحات الإعلانية المكتوبة باللغة العربية، وذلك بعد تنفيذ حملات مشابهة في ولايتي إزمير وأضنة.
ما تعليقك؟#نيو_ميديا_سوريا #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/SE4VuSzDjc
إزالة اللافتات العربية
وأجرت بلدية ميزيتلي تفتيشاً على اللافتات التركية الموجودة في المنطقة، وتدخلت في اللافتات واللوحات الجدارية التي لا تتوافق مع قانون الحروف التركية، حيث شملت هذه العملية إزالة اللافتات والملصقات العربية المكتشفة في المنطقة.
وأكد حسين سولاك، مدير شرطة بلدية ميزيتلي، في حديثه إلى وكالة (ANKA) على أن هذه الحملة طُبقت بدايةً في أحياء أتاتورك وفاتح وفيران شهير ويني محلة، ومن ثم توسعت لتشمل المنطقة بكاملها.
وأشار سولاك إلى أن البلدية أجرت عملية مراقبة على 26 ألفاً و167 مؤسسة منذ عام 2019 وحتى بداية هذا العام، وطُبقت عقوبات على المؤسسات التي تبين أنها لا تتبع الأحكام القانونية المتعلقة باللغة التركية، والتي ينص عليها القرار رقم 1353 الصادر بتاريخ 1 تشرين الثاني 1928.
وأضاف سولاك أن الهدف من هذا الإجراء هو تجنب التلوث البصري وضمان الاستخدام الصحيح للغة التركية في المنطقة، وأن المؤسسات في المدينة كانت حساسة جداً في هذا الشأن وقدمت دعماً كبيراً لفرق البلدية خلال هذه الحملة.