ملخص:
- تخصيص 400 مليون يورو: أعلنت ولاية شمال الراين في ألمانيا تخصيص 400 مليون يورو لتعزيز الأمن وتسريع إجراءات اللجوء.
- تعزيز الأمن وتوفير الموارد: تشمل الخطة إنشاء 228 وظيفة إضافية في مجالات الأمن وتقديم الدعم المالي والموارد البشرية.
- تعزيز الاستخبارات ونشر محققين افتراضيين: سيتم تعزيز جهاز حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) ونشر محققين افتراضيين.
- تسريع إجراءات اللجوء: تجهيز المحاكم الإدارية لتسريع عمليات البت في طلبات اللجوء.
- إنشاء مركز احتجاز إضافي: الولاية تخطط لإنشاء مركز ثانٍ لاحتجاز طالبي اللجوء المقرر ترحيلهم.
أعلنت حكومة ولاية شمال الراين غربي ألمانيا عن تخصيص 400 مليون يورو لتعزيز الأمن وتسريع إجراءات اللجوء، وذلك بعد هجوم الطعن بالسكين الذي نفذه لاجئ سوري وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في مدينة زولينغن أواخر آب الفائت.
وأوضح رئيس وزراء الولاية هندريك فوست من حزب (الاتحاد الديمقراطي المسيحي)، أن حكومته ستضمن تنفيذ هذه الإجراءات عبر توفير الدعم المالي والموارد البشرية اللازمة، فعلى سبيل المثال سيجري إنشاء 228 وظيفة إضافية في مختلف مجالات حزمة الأمن، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأشار فوست إلى أن الأموال ستُخصص لتعزيز جهاز حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) ونشر محققين افتراضيين، من بين أمور أخرى، وبالإضافة إلى ذلك، سوف تجهز الحكومة المحاكم الإدارية لتسريع إجراءات اللجوء.
وتخطط الولاية أيضاً لإنشاء مركز ثانٍ لاحتجاز طالبي اللجوء الذين يواجهون الترحيل. ولم يحدد فوست جدولاً زمنياً محدداً لإنفاق الـ 400 مليون يورو. مبيناً أن الأموال ستُوزع حسب الحاجة على مدى الفترة الزمنية المقبلة.
هجوم زولينغن
وفي 23 آب الماضي، وخلال مهرجان في مدينة زولينغن بولاية شمال الراين غربي ألمانيا، نفذ اللاجئ السوري عيسى الحسن، البالغ من العمر 26 عاماً، هجوما بالطعن العشوائي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
ووفقاً للسلطات الألمانية فإن "المهاجم، كان من المقرر أن يُرحل إلى بلغاريا في بداية حزيران 2023 وفقاً لاتفاقية دبلن، لكن ترحيله فشل لأن الشرطة لم تجده حينئذ".
وتحتجز السلطات المتهم في مدينة دوسلدورف عاصمة ولاية شمال الراين، ويحقق مكتب المدعي العام الاتحادي معه بتهم من بينها القتل والاشتباه في انتمائه إلى تنظيم الدولة (داعش) الذي أعلن مسؤوليته عن الجريمة كما نشر مقطع فيديو لشخص ملثم قال إنه نفذ الهجوم.