البث المباشر
نظّم ناشطون وعاملون في المجال الإغاثي، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية نددوا فيها بعمليات الاستهداف المستمرة للعاملين في المجال الإنساني.
ورفع المحتجون لافتات كُتب عليها "حقوق الإنسان فوق الاعتبارات السياسية"، و"رغم استهدافنا مستمرون في تأدية واجبنا الإنساني".
وتأتي الوقفة عقب يوم من اغتيال مدير منظمة "هيئة الإغاثة الإنسانية IYD" العاملة في الشمال السوري عامر ألفين، المعروف بـ "أبو عبيدة الحمصي"، من جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة في مدينة الباب شرقي حلب.
وقفة احتجاجية في الباب
الأحدث
اليونيسيف تدين اغتيال ألفين
من جانبها، دانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اغتيال عامر ألفين، وقدمت تعازي لأسرته وزملائه في المنظمة.
وبحسب بيان صادر على لسان المديرة الإقليمية للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر، فإن "هيئة الإغاثة" التي كان يديرها ألفين كانت شريكة لليونيسيف منذ أكثر من 6 سنوات، "تقدّم مساعدات المياه والصرف الصحي إلى أكثر من 270 ألف شخص شمال غربي سوريا من بينهم العديد من الأطفال".
المئات يشاركون بتشييع عامر ألفين الذي اغتيل في مدينة الباب
— تلفزيون سوريا (@syr_television) June 15, 2022
تقرير: همام الزين @humamalzeen#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/UUlK5gp8zt
ودعت المنظمة جميع الأطراف المقاتلة إلى السماح للمنظمات الإنسانية بالقيام بعملها، مشيرة إلى أن العاملين في المجال الإنساني متواجدون على الأرض لتقديم المساعدة الإنسانية للأسر والأطفال المحتاجين".
يذكر أنه منذ انتزاع مدينة الباب من تنظيم الدولة (داعش) في عملية "درع الفرات"، منتصف العام 2016، ما تزال المدينة تعاني من خلل أمني أدّى - وما يزال - إلى تفجيرات وعمليات اغتيال تستهدف في معظمها المدنيين، إضافةً إلى قصفٍ متكرّر مصدره قوات النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
