قال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، إن أربعين شاحنة نقل محروقات وصلت يوم الجمعة، إلى مناطق "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) قادمة من مصفاة حمص، وذلك ضمن تفاهمات سابقة جرت بين "النظام" و"قسد" بتوريد المحروقات إلى مناطقها، مقابل إرسال النفط الخام إلى "النظام".
وأضاف المصدر أن الشاحنات الأربعين كانت محملة بمادتي المازوت والبنزين دخلت إلى معبر الطبقة الذي يفصل مناطق سيطرة النظام و"قسد" وذلك بعد أن أرسلت الأخيرة نحو 200 شاحنة بترول خام إلى مناطق سيطرة النظام من حقول رميلان ودير الزور.
وتابع المصدر أن "عملية تزويد "النظام" لـ"قسد" بالمحروقات النظامية جاءت بناءً على تفاهمات سابقة بين الطرفين تقضي بإرسال نفط خام إلى قوات النظام من حقول شمال شرقي سوريا مقابل إرسال النظام نسبة 20 في المئة منها بعد تكريرها كمازوت وبنزين".
ويأتي توريد "النظام" للمحروقات إلى مناطق سيطرة "قسد" وسط الشح في الوقود الذي تعاني منه مناطق سيطرة النظام، حيث يجبر المواطنين على شراء البنزين والمازوت، عن طريق البطاقة الذكية، وبكميات محددة.
اقرأ أيضاً: سائقو سيارات الأجرة في دمشق يحتجون على تأخر وصول رسائل البنزين المدعوم
اتفاق توريد النفط بين "قسد" و"النظام"
وسبق أن قال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا إن تفاهمات جديدة جرت بين "النظام" و"قسد" تضمنت "تزويد النظام بالبترول بشكل أسبوعي وبمعدل 200 شاحنة، إضافة إلى دفع رسوم عبور من قبل السيارات التجارية تصل إلى 30% من قيمة البضائع و5000 ليرة سورية لكل شخص يدخل من مناطق قوات النظام إلى مناطق قسد".
وعلم موقع تلفزيون سوريا من أحد سائقي الصهاريج أن "قسد" فرضت مبلغ 800 دولار كرسم سنوي على الصهاريج المخالفة (التي هي بالأساس عبارة عن شاحنات تم تحميلها بخزان كبير)، واستثنت من الضريبة الصهاريج النظامية التي تسمى "كرت كيل"، مما اضطر كثيرا من أصحاب الشاحنات إلى التوقف عن العمل.