البث المباشر
وصل اليوم الأحد وفد من "الاتحاد البرلماني العربي" إلى العاصمة السورية دمشق، والتقى رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت صفحة "رئاسة الجمهورية" التابعة للنظام على فيس بوك، إن "بشار الأسد استقبل وفداً من الاتحاد البرلماني العربي المشارك في مؤتمر الاتحاد والذي اختتم أعماله أمس في بغداد".
وأضافت أن "الوفد يضم رئيس الاتحاد محمد الحلبوسي ورؤساء مجلس النواب في الإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين وليبيا ومصر، إضافة إلى رؤساء وفدي سلطنة عُمان ولبنان، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي".
بشار #الأسد يستقبل وفداً من "الاتحاد البرلماني العربي" في #دمشق!
— تلفزيون سوريا (@syr_television) February 26, 2023
📌استقبل بشار الأسد وفداً من "الاتحاد البرلماني العربي" في دمشق بعد اختتام أعمال مؤتمر الاتحاد في #بغداد الذي عُقد في الـ23 من شباط الحالي.#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/ZB7GvvUioh
التطبيع مع الأسد على حساب ضحايا الزلزال
وكان رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي أعلن خلال البيان الختامي للمؤتمر الرابع والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي أمس السبت، عن تشكيل وفد من الاتحاد لزيارة النظام السوري. وفق ما نقلت وكالة أنباء العراق "واع".
ومنذ وقوع الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من الشهر الحالي، تلقى بشار الأسد سيلاً من الاتصالات من قادة دول عربيّة وهبطت أكثر من 223 طائرة مساعدات في مطارات دمشق وحلب واللاذقية، وسنحت الكارثة للأسد فرصة لدفع عملية تطبيع نظامه مع بقية دول العالم العربي، والتي إن كانت تسير ببطء لكنها تتقدم.
وقبل أيام حذرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان، من استغلال النظام السوري لكارثة الزلزال من أجل استعادة العلاقات السياسية والإفلات من العقاب، بذريعة إيصال المساعدات الإنسانية للمنكوبين.
بدوره اعتبر فريق "منسقو استجابة سوريا"، أن هناك دولاً عربية وغربية تستغل المساعدات التي ترسلها لإغاثة متضرري الزلزال في سوريا، كبوابة للتطبيع من النظام السوري.
