أكد رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي أن اللقاءات مع مسؤولي النظام مستمرة في جميع المستويات، تمهيدا لعودة التبادل التجاري إلى المستويات التى كانت سابقاً.
وقال الكباريتي لموقع "جفرا نيوز" الأردني، إنه في زيارة لدمشق للتواصل بين القطاع الخاص الأردني والسوري، وإنه عقد اجتماعات ولقاءات مع أبرز الاقتصاديين السوريين.
وأضاف أنه يتمنى أن تعود حركة الاستيراد والتصدير، وتخفف القيود على المستوردات والصادرات من كلا الجانبين.
وأشار إلى أنه جرى الاتفاق على تبادل المعلومات بشأن أهم القطاعات والفرص المتاحة، لتشجيع وزيادة حجم التبادل التجاري.
وأوضح أن حجم المستوردات من سوريا إلى الأردن قبل العام 2011 بلغت 700 مليون دينار، مضيفاً: "إننا نأمل أن يتم عودة فتح باب الاستيراد والتصدير بين البلدين حتى ينتعش القطاع الاقتصادي".
وكان الكباريتي قد بحث مع وزير "التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حكومة الأسد، طلال البرازي، في شباط الفائت، السبل لتفعيل وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين الأردن والنظام.
وكشف مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، في وقت سابق، أن الأردن وضع شروطاً من أجل إعادة فتح معبر نصيب ـ جابر الحدودي مع سوريا، لتسهيل عمليات دخول وخروج المسافرين والعملية التجارية بين البلدين.
وأضاف المصدر أن المملكة تسعى لدعم القيادي "أحمد العودة" الذي يشغل قائد اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس وكان من قادة التسويات.
وأوضح المصدر أنه من بين الشروط الأردنية، تسليم المعبر لقيادة اللواء الثامن وانسحاب ميليشيات النظام وهي "الفرقة الرابعة" و"الأمن العسكري" مع إبقاء عناصر الجمارك والشرطة التابعة لحكومة النظام، وربطت الشروط الأردنية فتح المعبر وتسهيل التجارة بين البلدين بتسليم اللواء الثامن حماية المعبر بشكل كامل.
ويخشى الأردن من انتشار الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله اللبناني في الجنوب السوري والذي يشكل تهديداً لأمنها القومي بالإضافة إلى ضبط الأردن كميات كبيرة من المواد المخدرة وحبوب الكبتاغون والمسؤول عنها بحسب ناشطين ميليشيات الأسد وإيران.