غرق قارب مطاطي كان يقل مهاجرين غير نظاميين قبالة سواحل "إيجيابات" في تشاناكالي، مما أدى إلى مصرع 8 أشخاص بينهم رضيعان وبقي عدد غير معروف في عداد المفقودين.
وبحسب وكالة (الأناضول) جاءت فرق خفر السواحل إلى المنطقة بعد تلقي بلاغ عن غرق القارب، حيث كشف والي تشاناكالي، إلهامي أكتاش، أن القارب المطاطي كان موجوداً في المنطقة عندما غرق على بعد نحو 8 أميال من "إيجيابات".
وأشار أكتاش إلى أنه تم إنقاذ بعض المهاجرين وإنزالهم إلى الشاطئ، بينما لا يزال العدد الإجمالي للأشخاص الذين كانوا على متن القارب غير مؤكد.
وأضاف أكتاش: "لم نتمكن من تحديد العدد بدقة بعد، هناك أشخاص تم إنقاذهم وهناك جثث موجودة. نعتقد أن القارب كان مطاطياً، وكان ينقل مهاجرين غير نظاميين".
وتابع: "هذا المسار ليس مساراً معتاداً، أنقذنا 4 أشخاص، ونحاول تحديد العدد من خلال مترجم. للأسف، هناك أيضاً رضيعان توفيا.. ووفقاً للنتائج الأولية، هناك 8 قتلى. ولا توجد معلومات موثوقة حول عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب".
وأشارت الوكالة إلى أن فرق خفر السواحل تواصل عمليات البحث عن المفقودين في المنطقة.
غرق قارب قبالة سواحل مالطا
وقضى خمسة مهاجرين، في شباط، ونُقل ثمانية إلى المستشفى بعد غرق مركب على متنه طالبو لجوء، بينهم سوريون، قبالة سواحل مالطا.
وكانت القوات المسلحة قد أُبلغت، في وقت سابق بوجود مركب محمل بالعديد من طالبي اللجوء على مقربة من مزارع لتربية الأسماك قبالة زُنقور على الساحل الجنوبي لمالطا.
وأظهرت صورة نشرتها القوات المسلحة زورق الدورية وهو يقترب من مركب المهاجرين الذين كان بعض منهم يرتدون على ما يبدو سترات نجاة حمراء.
ومنطقة وسط البحر المتوسط هي طريق الهجرة الأكثر فتكاً في العالم، إذ قضى العام الماضي 2498 شخصاً، بزيادة بنسبة 75 في المئة مقارنة بالعام الذي سبقه، وفق المنظمة الدولية للهجرة.