توفي ما لا يقل عن 11 طفلاً وأصيب نحو 14 آخرين إثر تناولهم فطراً ساماً في عدة مناطق بريف الرقة شمال شرقي سوريا.
وقالت إذاعة (شام إف إم) المقربة من النظام، إن "نحو 11 طفلاً توفوا وأصيب 14 آخرون بينهم حالات خطرة في مشافي الرقة، إثر تعرضهم لتسمم غذائي بعد تناول فطر بري".
صحيفة (تشرين) التابعة للنظام نقلت أمس السبت عن مصدر طبي في المدينة أن تسعة أشخاص بينهم 6 أطفال توفوا وأصيب 27 آخرون أغلبهم أطفال بعد تناولهم فطراً ساماً في قرية أبو وحل شمال شرقي مدينة الرقة تم نقلهم إلى مشافي مدينة الرقة.
وذكرت أن "أطفالاً يرعون الأغنام وجدوا فطراً وجلبوه إلى منازلهم، وهم ثلاث عائلات، وبعد تناولهم الفطر أصيبوا بحالات تسمم شديد وتوفي منهم 9 أشخاص. مشيرةً إلى أن العائلات التي تعرضت للتسمم هي من منطقة السخنة في ريف حمص الشرقي وكان أبناؤها يرعون أغنامهم في مناطق ريف الرقة الشرقي.
وفاة أطفال بالفطر السام
والشهر الفائت، توفي الطفل يوسف مشعل العايد متأثراً بتسمم نتيجة تناوله فطراً ساماً في بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد يومين من وفاة طفل آخر للسبب ذاته.
وقالت مصادر من البلدة لـ موقع تلفزيون سوريا، إن "الطفلين تناولا قبل يومين فطراً ساماً عثرا عليه في بادية البلدة ليتم إسعافهم إلى مشافي الرقة نتيجة عدم وجود مراكز صحية متطورة في المنطقة ليتوفى الطفل الأول عبد الرحمن الصالح قبل وصوله إلى المشفى في حين توفي الطفل يوسف بعد يومين من وصوله إلى المشفى.
وتراوح الأعراض الناتجة عن التسمم بالفطر بين أعراض خفيفة في الجهاز الهضمي إلى فشل في وظائف بعض أعضاء الجسم وقد ينتهي بالوفاة، ومن أهم العوامل التي تحدد شدة السمية هي كمية الفطر المتناولة، ونوع المواد السامة بالفطر، وتشمل الأعراض: غثياناً، واستفراغاً، وجفاف الفم، وألماً في البطن، وإسهالاً، وصداعاً، واضطراب الرؤية، ودوخة، وفقدان الوعي، وتشنجاً، وحكّة.