ملخص:
- الحرائق والانفجارات في محطات تكرير الوقود تشكل خطراً على العمال والمدنيين.
- غياب وسائل الحماية وارتفاع درجات الحرارة يزيدان من خطر الحوادث.
- تعامل الدفاع المدني مع 15 حريقاً في محطات الوقود خلال شهر أيلول.
- أسفرت الحوادث عن وفاة مدنيين وإصابة 6 آخرين، بينهم طفلان.
أخمدت فرق الدفاع المدني السوري، أمس الأحد، حريقاً اندلع في إحدى محطات تكرير الوقود البدائية في قرية ترحين شرقي حلب.
وأشار الدفاع المدني إلى مخاطر تهدد عمال محطات تكرير الوقود والمدنيين بسبب الحرائق والانفجارات والانبعاثات الناتجة عن عمليات التكرير مع انعدام وسائل الأمن والحماية في هذه المحطات، ودرجات الحرارة العالية جداً.
وتعاملت فرق الدفاع المدني مع 15 حادثة مشابهة خلال شهر أيلول الماضي، حيث أخمدت حرائق في محطات تكرير وبيع الوقود، مما أسفر عن وفاة مدنيين اثنين وإصابة ستة آخرين، بينهم طفلان.
حوادث متكررة
ينصح الدفاع المدني بضرورة إبعاد محطات تكرير الوقود البدائية عن التجمعات السكنية، واتخاذ إجراءات عالية من الأمن والسلامة، والحذر في أثناء العمل بها لضمان السلامة.
وتعرف منطقة ترحين بريف حلب الشرقي بتجمع صهاريج النفط التي تدخل إلى مناطق سيطرة المعارضة من معبر الحمران، وهنالك تفرغ الصهاريج النفط في مستودعات الحراقات لتكريره بطرق بدائية ثم بيع مشتقاته في كامل مناطق سيطرة المعارضة.
وتشهد الحراقات حوادث كثيرة، أبرزها الحرائق، تودي بحياة العاملين فيها وتتسبب بخسائر مادية، كما تعرضت الحراقات في عام 2021، لقصف بصواريخ روسية وأخرى أطلقتها قوات النظام، نتج عنها مقتل 3 مدنيين ومتطوع في الدفاع المدني، واحتراق قرابة 100 صهريج مخصص لنقل المحروقات.