قالت وسائل إعلام لبنانية، الإثنين، إن لاجئاً سورياً توفي في سجن القبة بمدينة طرابلس اللبنانية بذبحة صدرية.
وذكر موقع "الجديد" اللبناني أن اللاجئ السوري (ن.ب) البالغ من العمر 35 عاماً توفي في سجن القبة بطرابلس، رغم مناشدات وجهت إلى القوى الأمنية لإنقاذه.
وأشار الموقع إلى أن القوى الأمنية اللبنانية ماطلت في إسعاف السوري رغم المناشدات والتحذيرات بأن الموقوف يعاني من أوجاع في القلب، فكان يأتي الرد تارة بعدم وجود وسيلة نقل، وتارة بأن صيدلية السجن مقفلة، ليتوفى بعد ساعات نتيجة الإهمال، وفقاً لـ "الجديد".
مقتل سوري في مقر لأمن الدولة اللبناني
وفي أيلول الجاري، نشر صحفيون لبنانيون صورا لجثة شاب عليه آثار تعذيب حادة، قالوا إنها تعود للاجئ سوري، وإنه قضى على يد ضابط وعناصر من "أمن الدولة" اللبناني.
جريدة "الأخبار" اللبنانية قالت إن جهات رسمية أمنية وقضائية تشتبه بأن ضابطاً وعناصر في جهاز "أمن الدولة" عذّبوا موقوفاً سورياً في أثناء التحقيق معه وضربوه حتى الموت.
وأضافت "فيما حاول المتورطون لفلفة الجريمة بالزعم تارة أنّ الموقوف بشار عبد السعود توفّي من جراء إصابته بذبحة قلبية بعد تناوله حبّة كبتاغون، وتارة أخرى بسبب تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات، بيّنت معاينة الجثة أن الموقوف تعرّض لتعذيب وحشي أسفر عن إصابته بذبحة قلبية أدّت إلى وفاته".
وأظهرت المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي -يمتنع موقع تلفزيون سوريا عن عرضها لقساوتها-، آثار ضرب وجلد في كل مكان على جسد الضحية.
وتقول جريدة "الأخبار"، إن معلومات يجري تداولها عن ضغوط كبيرة تمارس للفلفة القضية. علماً أن هناك من يحذر من احتمال خضوع الطب الشرعي للضغوط.