توفي مشجع، وأصيب 60 آخرون، اليوم الخميس، بتدافع بمحيط ملعب يستضيف اليوم نهائي بطولة كأس الخليج بين العراق وعُمان، بمدينة البصرة جنوبي العراق.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن مصدر قوله إن "التدافع بين المشجعين في محيط ملعب جذع النخلة بمحافظة البصرة، أدى إلى وفاة شخص وإصابة 60 شخصاً".
وأضاف المصدر، أن "هناك حالات حرجة بين المصابين".
وأشارت الوكالة العراقية إلى أنه وبعيد وقوع حوادث تدافع بين المشجعين المنتشرين في محيط الملعب، أعلنت السلطات العراقية افتتاح ملعب آخر لمشاهدة المشجعين المباراة من خلال شاشات ضخمة.
وأضافت أن "الجماهير بدأت تنسحب من الشوارع المؤدية إلى المدينة الرياضية".
وسبق أن أعلن وزير الداخلية العراقية عبد الأمير الشمري، إغلاق بوابات ملعب جذع النخلة بعد امتلائه بالجماهير، قبل سبع ساعات من بدء المباراة.
وأضاف، "لن يتم السماح لأي أحد بالدخول بعد إغلاق بوابات الملعب".
ماذا قال مدرب العراق عن مواجهة عمان؟
قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، خلال المؤتمر الصحفي، يوم أمس الأربعاء: "المباراة الأولى كانت مغلقة، وسنحاول صنع الخطورة في اللقاء النهائي، ولا أستطيع الإفصاح عن كيفية صنع الخطورة. فمنتخب عمان مستقر منذ فترة مع المدرب ذاته وحققوا نتائج جيدة".
وأشار إلى أن "التركيز كان ينصب على مباراة بعد أخرى. مردفًا: "الآن.. في النهائي نملك الخيارات العديدة للفوز. بكل تأكيد أتوقع أن تكون المباراة مغلقة، وقد تُغيِّر تفاصيل صغيرة مسارها".
ويدخل المنتخب العراقي مواجهة عمان متسلحًا بالزخم الجماهيري الكبير المساند الذي حقق أرقامًا قياسية بحسب اتحاد كأس الخليج العربي وبلغ أكثر من 65 ألف في نصف النهائي ضد قطر.
من جهته أكد لاعب المنتخب العراقي أمجد عطوان أنه في حال الفوز: "سنهدي اللقب إلى ضحايا الناصرية، وأتمنى عدم الاحتفال بشكل مفرط" في إشارة إلى وفاة عدة مشجعين يوم الإثنين إثر اصطدام حافلة كانت تقلهم بشاحنة على طريق دولي بين الناصرية والبصرة، فيما كانوا متوجهين إلى مشاهدة المباراة ضد قطر.
ويعود تاريخ تتويج العراق بأول ألقابه في البطولة 1979 عندما استضافت العاصمة بغداد النسخة الخامسة، ثم ظفر باللقب الثاني عام 1984 في مسقط، وعاد من الرياض عام 1988 بلقب النسخة التاسعة.
ويتواجه المنتخبان الخميس للمرة الحادية عشرة في البطولة، إذ حقق العراق خمسة انتصارات مقابل انتصارين لعُمان وانتهت ثلاثة مباريات بالتعادل.