توفي الشاب اللبناني "محمد طحان" (21 عامًا)، متأثرا بجروح بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، عند الشريط الحدودي الفاصل بين الجنوب اللبناني وشمالي فلسطين.
وأطلق الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم الجمعة، قذائف مدفعيته على متظاهرين احتشدوا عند الحدود الفاصلة بين لبنان وشمالي فلسطين، منددين بالاعتداءات الإسرائيلية، أثناء محاولتهم اجتياز الحدود إلى "شمالي إسرائيل" بحسب الجيش الإسرائيلي.
لحظة اصابة شهيد طريق القدس محمد طحان pic.twitter.com/V1mjoIJeP6
— Alilhadii (@Alilhadii1) May 14, 2021
وقال الجيش الإسرائيلي إن دباباته قامت بـ"إطلاق نار تحذيري نحو عدد من المشاغبين المشتبه بهم الذين اجتازوا الأراضي اللبنانية إلى داخل أراضي إسرائيل، بعد محاولة العبث بالجدار وإضرام النيران في المنطقة ومن ثم ابتعدوا إلى داخل لبنان".
وفي وقت لاحق، أطلق الجيش الإسرائيلي النار مجددًا على أحد المتظاهرين أثناء محاولته اجتياز الحدود. وذكرت مصادر طبية لبنانية أنه تم تسجيل "إصابة واحدة على الأقل جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاه المتظاهرين".
"عون" يدين
من جهته، دان رئيس جمهورية لبنان، ميشال عون، بشدة "الجريمة" التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية باطلاقها النار على المتظاهرين عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى وفاة الشاب الطحان وإصابة آخر بجروح.
وطلب الرئيس عون من وزير الخارجية والمغتربين، شربل وهبه، إبلاغ الأمم المتحدة بالاعتداء الإسرائيلي وما أسفر عنه ، تمهيدًا لاتخاذ الخطوات اللازمة نتيجة ذلك.
الحدود الأردنية
من جانب آخر، احتشد آلاف الأردنيين، اليوم الجمعة، أمام الخط الحدودي الفاصل بين المملكة الأردنية وأراضي الضفة الغربية في فلسطين، تلبية لدعوات الاحتشاد التي أطلقها الأردنيون ضمن هاشتاغ "يلا على الحدود".
وزحف آلاف الأردنيين نحو الحدود الأردنية الفلسطينية، في تظاهرة لدعم الشعب الفلسطيني والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على غزة ومدن الضفة الغربية، مع محاولات بعض المتظاهرين لاجتياز الخط الحدودي أيضاً.