أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة ارتفاع عدد ضحايا انفجار منجم المعادن بولاية بارطن إلى 22 وفاة، في الوقت الذي تلقى فيه الرئيس التركي التعازي من أكثر من دولة.
قوجة قال في بيان عبر حسابه على "تويتر"، أمس الجمعة، إن 8 مصابين يتلقون العلاج في العناية المركزة، و 4 آخرين في العيادات الخارجية، و 5 ميدانيا.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، مصرع 14 عاملا وإصابة 21 آخرين من جراء حادثة انفجار المنجم، ليرتفع العدد بعد ذلك.
وأوضح في تصريح صحفي من أمام المنجم المنكوب، أن الانفجار تسبب بمحاصرة 49 شخصا في المنطقة الخطرة داخل المنجم.
بدوره، أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية، فاتح دونماز، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الانفجار ناجم عن تسرب غاز.
الرئاسة التركية تشرف على العمل
في سياق متصل، أعلنت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، في بيان، أن الرئيس، رجب طيب أردوغان أرجأ زيارته إلى ولاية ديار بكر المقررة اليوم السبت، وقرر التوجه إلى بارطن، للإشراف على سير عمليات الإنقاذ في المنجم الواقع بمنطقة "أماسرا".
كما أعرب أردوغان، الجمعة، عن تعازيه في ضحايا انفجار منجم شمالي البلاد، وتلقى التعازي بهم من عدة دول.
وذكر الرئيس أردوغان، في سلسلة تغريدات، أن جميع المؤسسات المعنية تعمل بتفان كبير، وخاصة المتعلقة منها في أعمال البحث والإنقاذ التي بدأتها على وجه السرعة.
وأشار إلى إيعازه لـ 3 وزراء بالتوجه إلى منطقة الحادث للاطلاع والإشراف عن قرب على حيثيات الواقعة وأعمال الإنقاذ.
وقال إنه ألغى زيارته لولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد، وقرر التوجه إلى منطقة أماسرا بولاية بارطن حيث وقع الانفجار بغرض تنسيق كل الأعمال المتعلقة بالإنقاذ شخصيا.
وأضاف أن جميع الطواقم الطبية والمستشفيات في المنطقة مستنفرة لعلاج المصابين، مع تأسيس وزارة الصحة وحدة استجابة لحالات الطوارئ بالمنطقة، واستعداد طائرات الإسعاف للتحرك فورا عند الضرورة.
وشدد أردوغان على أن السلطات المعنية فتحت تحقيقا للكشف عن أسباب الانفجار وملابساته، وتعيين 3 نواب عامين في هذا الإطار.
ودعا الرئيس التركي أبناء شعبه إلى عدم الانجرار وراء الأخبار المضللة المتعلقة بحادث الانفجار، واستسقاء معلوماتهم من المؤسسات الرسمية والبيانات الصادرة عنها فقط.