أعلنت وزارة النقل في حكومة نظام الأسد، وفاة عائلة من ثلاثة أشخاص، إثر حادث سير بريف حماة وسط سوريا.
وأوضحت الوزارة على حسابها بموقع "فيس بوك"، يوم الثلاثاء، أن العائلة المكونة من الأم والأب وطفلهما، كانوا يركبون دراجة نارية توفوا جميعاً خلال حادث على الطريق السريع (حماة ـ حلب)، عند المدخل الجنوبي لبلدة قمحانة، مشيرة إلى أن الحادث نتج عن اصطدام حافلة نقل جماعي (بولمان) بالدراجة النارية.
وأردفت الوزارة أن سبب الحادث هو الخروج الخاطئ للدراجة النارية إلى الطريق السريع، إضافة إلى السرعة الزائدة للبولمان.
ويوم الجمعة الماضي، لقي شخص حتفه وأصيب ركاب بجروح طفيفة، بعد اصطدام ميكرو باص مع سيارة من نوع "كيا سيراتو" في مدينة حلب شمالي سوريا.
وانتشرت الدراجات النارية كوسيلة أساسية للنقل في العديد من المدن السورية، خاصة مع ارتفاع أجور النقل، بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وندرتها أحياناً، إلى جانب تراجع أعداد حافلات النقل، وسوء الحالة الفنية لمعظمها.
وتشهد عدة مناطق في سوريا حوادث سير بشكل متكرر، بسبب عدم وجود ضوابط مرورية تحدد سرعة العربات على الطرق السريعة، بالإضافة إلى خطورة بعض الطرق السريعة والتي لا يتوافر فيها شاخصات وسبل تخفف نسبة وقوع الحوادث، إضافةً إلى رعونة القيادة لدى السائقين.