icon
التغطية الحية

وفاة طفل وإصابة شابين بحادثي سير منفصلين شمالي سوريا

2024.10.19 | 11:55 دمشق

حادث سير
الدفاع المدني يسعف مصابا من جراء حادث سير في شمالي سوريا (الدفاع المدني)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:
 وفاة طفل وإصابة شابين في حادثي سير منفصلين شمالي حلب نتيجة لتدهور البنية التحتية للطرق.
الدفاع المدني نقل الطفل للمستشفى، وتفقد مكان التصادم في اعزاز.


توفي طفل وأُصيب شابان بحادثي سير منفصلين في ريف حلب الشمالي، إذ تستمر هذه الحوادث في حصد الأرواح لأسباب عدة، أبرزها تدهور البنية التحتية للطرق، إضافة إلى نقص الصيانة والتحديثات اللازمة لشبكات الطرق وغياب القوانين الصارمة.

وقال الدفاع المدني السوري عبر حساباته الرسمية إن طفلاً توفي بحادث سير وقع في مخيم المقاومة بشمارخ شمالي حلب، أمس الجمعة، وقد قامت فرقه بنقله إلى المستشفى وتسليمه لذويه.

كما أُصيب شابان، أحدهما إصابته بليغة، إثر حادث سير نتيجة لتصادم دراجة نارية مع سيارة على طريق دوار الحرير في مدينة اعزاز شمالي حلب، بحسب الدفاع المدني.

خلال شهر.. 5 وفيات و133 إصابة إثر 148 حادث سير

شهدت مناطق شمال غربي سوريا خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في عدد حوادث السير، إذ استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ148 حادثاً، أسفرت عن وفاة 5 مدنيين، بينهم طفل.

وذكر الدفاع المدني السوري أن أعداد حوادث السير ازدادت خلال الآونة الأخيرة، وتسببت بحالات وفاة وإصابات، كثير منها خطيرة.

ونصح الدفاع المدني السائقين بتخفيف السرعات على الطرقات، والالتزام بقواعد السير وأولويات المرور، وعدم السماح للأطفال بقيادة الدراجات النارية، والتأكد من خلو الطريق قبل عبور المشاة للحد من وقوع الحوادث.

وخلال شهر أيلول الفائت، استجابت فرق الدفاع المدني لـ148 حادث سير في شمال غربي سوريا، تسببت بوفاة 5 مدنيين، بينهم طفل، وإصابة 133 مدنياً، بينهم 26 طفلاً و21 امرأة.

حوادث السير في سوريا

شهدت سوريا في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد الحوادث المرورية، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الإصابات والوفيات. يعود هذا الارتفاع إلى عدة أسباب، أبرزها تدهور البنية التحتية للطرق، إضافة إلى نقص الصيانة والتحديثات اللازمة لشبكات الطرق.

كما يسهم الازدحام المروري المتزايد في المدن الكبرى في تفاقم الوضع، ويضاف إلى ذلك الاستخدام العشوائي لوسائل النقل الثقيلة، مثل الشاحنات والجبالات، التي تفتقر في كثير من الأحيان إلى الصيانة الدورية، مما يجعلها عرضة للأعطال والتسبب في الحوادث.

ومن الأسباب الأخرى أيضاً غياب القوانين الصارمة المتعلقة بالسلامة المرورية وضعف الرقابة على السائقين، إذ يتم تجاهل قوانين المرور في كثير من الأحيان، مما يؤدي إلى سلوكيات خطرة مثل القيادة بسرعة عالية وعدم الالتزام بإشارات المرور.

إضافة إلى ذلك، يعاني قطاع النقل من نقص تدريب السائقين بشكل جيد، مما يجعلهم غير قادرين على التعامل مع حالات الطوارئ أو الأزمات المرورية.