قضى طفل في مدينة الباب شرقي حلب، من جراء إصابة بطلق ناري تعرّض لها خلال الاشتباكات الأخيرة التي اندلعت في الشمال السوري.
وأفاد مرسل تلفزيون سوريا بأن الطفل "محمد حميد خزمة" توفي اليوم متأثراً بجرح خطير في منطقة العنق، من جراء إصابته بطلق ناري (عيار 23) أثناء قصف فرقة "الحمزة" (الحمزات) مدينة الباب خلال الاشتباكات الأخيرة بين الفصائل في ريف حلب الشمالي والشرقي.
وحتى الساعات الأولى من يوم الـ14 من الشهر الجاري، استمرت الاشتباكات بين "الفيلق الثالث" و"هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها (على رأسها الحمزات والعمشات) لليوم الرابع على التوالي.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين الطرفين في صباح الـ11 من تشرين الأول الجاري على خلفية اغتيال الناشط محمد أبو غنوم مع زوجته الحامل في مدينة الباب شرقي حلب من قبل أفراد خلية تابعة لفرقة الحمزات.
ضحايا اشتباكات الشمال السوري
وقال فريق "منسقو استجابة سوريا" إن 6 مخيمات استُهدفت خلال اشتباكات اليوم الأول فقط من قبل الفصائل، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا ونزوح المئات من قاطني 9 مخيمات في ريفي إدلب وحلب من جراء الاشتباكات في المنطقة.
وخلال ذلك، قضى طفل إثر قصف لـ "هيئة تحرير الشام" استهدف مخيماً للنازحين في محيط مدينة عفرين شمال غربي حلب. وقال ناشطون إن القصف استهدف مخيم "كويت رحمة" الواقع على أطراف مدينة عفرين وأسفر، إضافة إلى مقتل طفل، عن إصابة عدد من الأطفال لم يُعرف عددهم بعد.
وقبل ذلك بساعات قليلة، قُتلت سيدة في محيط قرية "برج عبدالو" بمنطقة جنديرس جنوبي عفرين في ريف حلب. وأفاد مراسل تلفزيون سوريا حينها إنّ السيدة (فاطمة محمود العبد) النازحة من ريف إدلب، قضت إثر قصف واشتباكات مستمرة بين الفصائل في محيط قرية "برج عبدالو" شرقي جنديرس.
وأضاف المراسل أن خمسة مدنيين بينهم ثلاث نساء، أصيبوا أيضاً من جرّاء الاشتباكات بين الفصائل العسكرية قرب مخيمي دير بلوط والمحمدية بمنطقة جنديرس جنوب غربي عفرين بريف حلب.