توفي الطفل عبد اللطيف حمود اليوم الثلاثاء غرقا في "بركة" لتجميع المياه أثناء لعبه بمحيط منزله في قرية إنب بريف إدلب الجنوبي.
وقال الدفاع المدني السوري في منشور عبر صفحته على "الفيس بوك" إن "برك المياه التجميعية" التي تستخدم في سقاية المزروعات المنزلية بالإضافة إلى الآبار تنتشر بكثرة في ريف إدلب الحنوبي الأمر الذي يشكل خطرا على الأطفال.
وأشار إلى أن الأهالي يبقون الآبار مفتوحة دون إغلاق فوهتها، ما يهدد حياة الأطفال، وأوصى الدفاع المدني الأهالي بتغطية هذه الآبار والانتباه على أطفالهم خلال لعبهم بالقرب من "البرك" حفاظا على حياتهم.
وأعلنت منظمة الدفاع المدني السوري آذار الفائت وفاة الطفل "حسن خضر الزعلان" (10 سنوات) بعد سقوطه في بئر بعمق 21 مترا في بلدة كفروحين في ريف إدلب الشمالي
وتمكن الدفاع المدني من الوصول إلى الطفل بعد جهد متواصل لمدة 48 ساعة عبر حفرة موازية للبئر لكنه كان مفارقا الحياة.
وأنقذ فريق الدفاع المدني السوري في الـ 10 من الشهر ذاته طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات إثر سقوطها في بئر جافة بمنطقة الباب شرقي مدينة حلب حيث نُقلت الطفلة إلى مستشفى مدينة الباب بعد إنقاذها لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لها والتأكد من سلامتها.