توفي طفل في مدينة حلب، بعد تعرضه لاعتداءات بالضرب ولتعنيف أسري شديد وبشكل متكرر من زوجة أبيه وأولادها.
وقالت داخلية النظام السوري إن طفلا يبلغ من العمر (4 سنوات)، وصل إلى أحد المشافي في مدينة حلب، وقد كان مفارقاً للحياة وعليه آثار كدمات وجروح ظفرية على وجهه وآثار عض بمختلف أنحاء جسمه.
وأضافت أنه وخلال التحقيق وجمع المعلومات تمكن قسم شرطة الأنصاري في المدينة من كشف ملابسات الحادثة، حيث تبين قيام المدعوة (إيمان. س) زوجة والد الطفل بيتعذيب أولاد زوجها وتقييدهم وتحريض أولادها (نادر ومحمد) على الاعتداء عليهم.
وأشارت إلى أن ابن زوجة الأب (نادر) وهو تولد 2008، وبتحريض من والدته، رفع الطفل من عنقه ورماه على الأرض ما أدى إلى اصطدام رأس الطفل بزاوية طاولة خشبية تسببت بوفاته.
وأكدت أنه تم توقيف زوجة الأب (إيمان) وأولادها (نادر ومحمد) لتقديمهم للقضاء المختص.
ارتفاع عدد جرائم قتل الأطفال في سوريا
وكثرت خلال العام الماضي جرائم القتل والتعذيب التي يتعرض لها الأطفال على أيدي أهاليهم أو أقاربهم في مختلف المناطق السورية. وكان آخرها وفاة الطفل "أيمن باسل محمد" (7 أعوام) في مدينة اعزاز شمالي حلب في تشرين الثاني الماضي، نتيجة تعرضه للضرب في مناطق مختلفة من جسمه، حيث وصل إلى قسم الإسعاف في المشفى الوطني بالمدينة وكان قد فارق الحياة.
وفي نيسان الماضي أقدم عنصر في قوات النظام السوري على قتل ابنه بطريقة وحشية إثر خلاف مع طليقته، وهي والدة الطفل، في مدينة الصنمين شمالي درعا.
في حين أقدمت امرأة على تعذيب وتعنيف طفلتها البالغة من العمر أربع سنوات، حتى فارقت الحياة، وذلك بالاشتراك مع زوجها في مدينة حمص في شهر شباط من العام الماضي.