فارق طفل الحياة، ظهر اليوم الأحد، من جراء حريق اندلع في مكان إقامته في مخيمات النازحين بريف إدلب الشمالي.
وقال مراسل "تلفزيون سوريا" إن طفلاً توفي من جراء حريق اندلع في مسكنه (غرفة من طوب سقفها شادر بلاستيكي)، بسبب حدوث خلل في خرطوم إسطوانة الغاز.
وأوضح مراسلنا أن الضحية يدعى هيثم محمد عبد الجليل، ويبلغ من العمر عامين، وهو من مهجري بلدة عطشان في ريف حماة الشمالي الشرقي.
كذلك أشار مراسلنا إلى أن الحادثة وقعت في مخيم "البراء" قرب بلدة صلوة بريف إدلب الشمالي.
والليلة الماضية، اندلع حريق في غرفة مسبقة الصنع (مسكن مؤقت) في "مخيم الشيخ مصطفى" قرب قرية كفربني بريف إدلب الشمالي، اقتصرت أضراره على الماديات.
كما اندلع حريق يوم أمس السبت في منزل بمدينة ترمانين بريف إدلب الشمالي، وبحسب الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" فإنه لم يسفر عن وقوع إصابات بين صفوف المدنيين.
الحرائق شمال غربي سوريا
مع دخول فصل الصيف، تكثر الحرائق في منطقة شمال غربي سوريا بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وبشكل خاص في مخيمات النازحين، كونها مصنوعة من القماش وتنعدم فيها عوامل الأمن والسلامة.
ومنذ بداية العام الحالي، وحتى نهاية شهر نيسان الماضي، قال الدفاع المدني السوري إن فرق الإطفاء التابعة له أخمدت أكثر من 522 حريقاً في شمال غربي سوريا.
وتسببت تلك الحرائق بوفاة مدنيين اثنين من بينهم طفل، وإصابة 74 مدنياً من بينهم 32 طفلاً و 16 امرأة بحالات حروق واختناق.
ويؤكد الدفاع المدني أن المقيمين في مخيمات شمال غربي سوريا، يواجهون تحديات قاسية مع ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة مخاطر الحرائق.
وتعمق هذه التحديات من مأساة المدنيين، وتزيد من احتياجاتهم في ظل تراجع كبير للاستجابة الدولية الإنسانية، واستمرار حرب النظام وروسيا وطول سنوات التهجير، وفقاً لـ"الخوذ البيضاء".