توفيت طفلة سورية تبلغ من العمر 6 سنوات في مخيم شمالي سوريا، بسبب المرض والجوع والعطش، بعد أن حبسها والدها داخل قفص حديدي عدة أشهر.
وقال مراسل تلفزيون سوريا: "إن الطفلة نهلة عثمان توفيت أمس الأربعاء في مخيم فرج الله، بسبب التهاب في الكبد والجوع"، مشيرا إلى أن "والدها كان يحبسها في قفص مكبلة بالحديد ويقوم بضربها، وقد كانت آثار التعذيب ظاهرة على جسدها".
وأثارت الحادثة تعاطفا وردود فعل غاضبة من ناشطين سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، عبروا من خلالها عن رفضهم وإدانتهم للجريمة.
وأول الشهر الجاري، نشرت منظمة اليونيسف تقريراً تناول الوضع الإنساني "في عموم مناطق سوريا خلال شهر آذار 2021 الذي شهد العام العاشر للأزمة في سوريا".
لايوجد أي مبرر لتقيديها بالسلاسل
— Nour abo hsn (@nourabohsn) May 6, 2021
لا يوجد أي مبرر لينتهي بها المطاف هكذا
كل الشرائع السماوية ولا سماوية تدين ذلك
هذه جريمة كاملة والدها قتلها ومنع عنها الطعام وشراب #ادلب #الموءودة pic.twitter.com/SrTSoAdNyL
وكشف التقرير عن وجود نحو 4 ملايين و800 ألف طفل سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية. و11 مليون شخص آخرين بحاجة إلى المساعدات، منهم 6 ملايين و183 ألفاً و919 نازحون في الداخل. وأضاف أن 490 ألف طفل سوري محتاج، يقيمون في مناطق يصعب الوصول إليها.