icon
التغطية الحية

وفاة طفلة أُصيبت قبل أيام بقصف لقوات النظام على سرمين في إدلب

2024.04.06 | 14:47 دمشق

آثار القصف على مدينة سرمين بريف إدلب - الدفاع المدني
آثار القصف على مدينة سرمين بريف إدلب - الدفاع المدني
إدلب - خاص
+A
حجم الخط
-A

توفيت طفلة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بعد أيام من إصابتها بجروح خطيرة، من جراء قصف لقوات النظام السوري استهدف مدينة سرمين بريف المحافظة.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، بأن الطفلة نهال محمد حمامي توفيت متأثرة بجراحها إثر قصف النظام على سرمين.

وفي الأول من شهر نيسان الجاري، قُتلت طفلة وامرأة وأصيب 9 مدنيين، من جراء قصف صاروخي مصدره قوات النظام السوري استهدف الأحياء السكنية، ومنطقة السوق، ومدرسة عبدو سلامة في مدينة سرمين شرقي إدلب.

235 هجوماً منذ بداية العام على شمال غربي سوريا

وذكر الدفاع المدني السوري أنه منذ بداية العام الحالي حتى 17 آذار الماضي، استجابت فرقه لـ 235 هجوماً على مناطق شمال غربي سوريا، من قبل قوات النظام السوري والقوات الموالية لها، أسفر عن مقتل 18 مدنياً وإصابة 90 آخرين.

وأشار إلى أن المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا "يعيشون ظروفاً صعبة خلال شهر رمضان، مع استمرار القصف والتهجير بعد 13 عاماً من حرب النظام وروسيا على الحياة وكل ما يساعد عليها".

وأضاف أن المنطقة "تعاني من ضعف كبير في واقع الاستجابة الإنسانية، وتردٍّ في البنية التحتية بعد عام من زلزال مدمر وحرب طويلة، وزيادة حدة الهجمات وتكتيكات الحرب في استخدام أساليب جديدة للقتل في كل عام جديد يمر على مأساة السوريين".

وأكد أن "الإفلات من العقاب وغياب المحاسبة هو الدافع الكبير الذي يسمح للنظام السوري وروسيا بالاستمرار في إرهابهم وقتلهم للمدنيين في شمال غربي سوريا، في ظل تغافل وعطالة مستمرة في الموقف الدولي تجاه محاسبة النظام وروسيا على جرائمهم".

وشدد الدفاع المدني السوري على ضرورة "وضع حد فوري لهذه الهجمات، وضمان حماية المدنيين من خلال الاتفاقيات والمعاهدات الخاصة، وتطبيق القرار 2254 الذي يضمن عودة المهجرين وحمايتهم، ووقف القصف، ومحاسبة المجرمين".