توفي شاب في مدينة السويداء، اليوم الثلاثاء، متأثراً بإصابته في انفجار قنبلة يدوية في منزله، في حادثة تكررت بعدة مدن سوريّة خلال السنوات الماضية.
وقالت شبكة "السويداء 24" إن شاباً في العقد الثالث من العمر لقي حتفه، إثر انفجار قنبلة يدوية، داخل منزله في مدينة السويداء، صباح اليوم الثلاثاء.
وذكرت الشبكة أن الشاب يدعى فهد مهدي كيوان، البالغ من العمر 32 عاماً، توفي متأثراً بانفجار قنبلة يدوية داخل منزله الكائن قرب دوار الملعب في مدينة السويداء، مشيرة إلى أنّ صوت انفجار سمع من منزل كيوان، وعندما وصل الجيران إلى منزله، كان قد فارق الحياة نتيجة إصابته بجروح خطيرة ناجمة عن انفجار القنبلة.
قنابل يدوية تودي بحياة السوريين
ولا يكاد يخلو شهر من خبر أو خبرين عن استخدام القنابل في مناطق سيطرة النظام السوري، ما يخلف ضحايا ومصابين نتيجة الانفلات الأمني وانتشار السلاح.
وفي تشرين الثاني الماضي، عثر الأهالي في مدينة سلمية بريف حماة الشرقي على جـثة شاب مجهول الهوية في إحدى الأراضي الزراعية الملاصقة للحي الشمالي في المدينة.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، إنّ دوريات "الأمن الجنائي" في سلمية توجهت إلى المكان، حيث شوهدت جـثة شاب مجهول الهوية بالعقد الثالث من العمر ميتاً، نتيجة تأثره بشظايا في الرأس ناجمة عن قنبلة يدوية.
ونقلت الجثة إلى المشفى الوطني بمدينة سلمية، وتبين خلال معاينة الجثة من قبل "هيئة الكشف الطبي والقضائي" أن سبب الوفاة الأذية الدماغية بالرأس نتيجة قرب وقوة انفـجار القنـبلة.
وفي الشهر ذاته، أقدمت امرأة في العقد الرابع من العمر على قتل تاجر بإلقاء قنبلة يدوية عليه، لامتناعه عن شراء مادة المازوت المُهرب منها، في مدينة العشارة شرقي محافظة دير الزور.
كما قُتل طفل وأصيب اثنان آخران، نهاية تشرين الأول الماضي، إثر إلقاء أحد الأشخاص قنبلة يدوية في قرية المشاهدة بريف حمص الشرقي.
وفي أيلول الماضي، أصيب 3 أشخاص بتفجير قنبلة في حي الأشرفية بمدينة حلب، وذلك نتيجة شجار عائلي بدأ من أحد المنازل وانتهى في الشارع العام.