توفي رجل وابنه اختناقا داخل حفرة صرف صحي عمقها 12 مترا وذلك في بلدة الهيجانة بريف دمشق.
وانتشل الدفاع المدني بريف دمشق، مساء أمس الجمعة، جثة الرجل البالغ من العمر 63 عاما وابنه الشاب 35 عاما، من حفرة الصرف الصحي قرب محطة المعالجة.
وقال رئيس مجلس بلدية الهيجانة، إن الرجل المتوفى مزارع ويدعى "مروان إبراهيم نصرة" توفي بعد أن نزل "بإرادته" بداية الأمر من أجل تنظيف "الريكار" أو لإجراء عمل ما يخص السقاية.
وأضاف أنه وحين فقد الوعي نتيجة لانبعاث الغازات ضمن حفرة الصرف الصحي، حاول الابن مساعدة والده ولكن من دون جدوى وفارقا الحياة معا، بحسب المكتب الإعلامي لمحافظة ريف دمشق.
وتتكرر مثل هذه الحوادث بين الفينة والأخرى في مناطق سيطرة النظام السوري بسبب عدم وجود أغطية لمجاري الصرف الصحي حيث بات الأمر هاجسا مقلقا للمواطنين، خاصة في الليل وسط انقطاع التيار الكهرباء وانعدام الإنارة في الشوارع، مما جعلهم يتوخون الحذر في كل خطوة يخطونها خارج منازلهم.
سرقات يومية لأغطية ريكارات الصرف الصحي في دمشق
تتعرض أغطية ريكارات الصرف الصحي في دمشق للسرقات وتباع بأسعار عالية في ظل ارتفاع أسعار الحديد في سوريا.
ونقلت صحيفة (الوطن) المقربة من النظام عن مصدر في محافظة دمشق أن الأغطية تفك بالكامل مع قاعدتها للمتاجرة بها وبيعها في الأسواق بتكاليف كبيرة تصل إلى 350 ألف ليرة، حيث تزن المطرية بالكامل نحو 180 كيلوغراما.
وقال المصدر إن "القاعدة بالكامل تكلف المحافظة نصف مليون ليرة، وخاصة أن كيلو الفونت الحديد يقدر بـ 3 آلاف ليرة حاليا"، مبينا أن حالات السرقة لتلك الأغطية تصل إلى 5 مرات يوميا، لدرجة أن هناك قاعدة كاملة تم تركيب بديل عنها بعد سرقتها، لتعاد سرقتها مجددا.