نعت صفحات إخبارية موالية، أمس الأربعاء، اللواء المتقاعد علي أحمد عباس، المدير السابق لـ"إدارة الحرب الكيميائية" في قوات النظام السوري، عن عمر ناهز 66 عاماً، دون الإشارة إلى ظروف وفاته.
ويشير النعي الخاص به إلى وفاته يوم الثلاثاء، وجرى تشييعه أمس الأربعاء من مستشفى تشرين العسكري في دمشق، إلى مسقط رأسه في قرية تل صارم في ريف جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية.
ويعرف عن عباس ارتكابه للعديد من الجرائم ضد المدنيين خلال قيادة عمليات عسكرية لصالح قوات النظام السوري، خاصة في غوطة دمشق الشرقية.
وشغل عباس سابقاً منصب مدير إدارة الحرب الكيميائية في قوات النظام السوري، وتسلم قيادة لواء الكيمياء 139 في دمشق، وينتمي إلى عائلة عسكرية، منها ابنه وأبناء عمومته.
مصرع "سفاح الغوطة" في ظروف غامضة
— تلفزيون سوريا (@syr_television) April 13, 2023
اللواء #علي_عباس.. ماذا تعرف عن المدير السابق لإدارة الحرب الكيميائية في #سوريا؟#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/aKyZKEzu15
علي عباس.. شخصية جدلية في عيون الموالين
ويعتبر عباس شخصية جدلية بالنسبة للموالين للنظام، إذ تعرض لانتقادات وصلت إلى حد تخوينه والمطالبة بإعدامه، في شباط عام 2016، وذلك على خلفية الهجوم الذي قاده في منطقة تل الصوان، بريف دمشق، ضد قوات المعارضة في المنطقة آنذاك، وأدى إلى مقتل أكثر من 180 عنصراً وضابطاً في قوات النظام السوري، في حين أطلق عليه بعض الموالين لقب "أسد الغوطة".
وبعد أيام على موجة من الانتقادات والتخوين التي طالته، أُصيب عباس بجروح بليغة على إثر تعرضه لطلقة قناص في وجهه خلال المعارك مع فصائل المعارضة في منطقة حوش الفار، بالقرب من تل الصوان في ريف دمشق.